إسرائيل توافق على هدنة في غزة خلال رمضان وعيد الفصح
أعلن ديوان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اليوم، أن إسرائيل وافقت على الخطوط العريضة لخطة اقترحها المبعوث الأميركي ستيفن ويتكوف لوقف مؤقت لإطلاق النار في قطاع غزة خلال شهر رمضان وعيد الفصح اليهودي، بين 12 و20 أبريل/نيسان.
وأوضح البيان، الصادر عقب اجتماع أمني ترأسه نتنياهو بمشاركة وزير الأمن وكبار القادة العسكريين وفريق التفاوض، أن الخطة الأميركية تتضمن إطلاق سراح نصف الأسرى الإسرائيليين المحتجزين في غزة، أحياء وأمواتًا، خلال اليوم الأول من الهدنة.
وأشار البيان إلى أنه في حال التوصل إلى اتفاق لوقف دائم لإطلاق النار، سيتم الإفراج عن النصف الآخر من المحتجزين.
ووفقًا لتقديرات إسرائيلية، تحتجز الفصائل الفلسطينية 62 أسيرًا إسرائيليًا في غزة، بينهم أحياء وأموات، فيما لم تعلن الفصائل عدد الأسرى لديها رسميًا.
وأكد البيان الإسرائيلي أن ويتكوف طرح خطته بهدف تمديد التهدئة، في ظل الظروف التي لا تسمح حاليًا بالتوصل إلى اتفاق نهائي لإنهاء الحرب، مما يتطلب مزيدًا من الوقت لإجراء مفاوضات بشأن هدنة طويلة الأمد.
لكن ديوان نتنياهو شدد على أن الاتفاق يمنح إسرائيل الحق في استئناف القتال بعد 42 يومًا، إذا رأت أن المفاوضات لا تحرز تقدمًا.
وأضاف البيان أن إسرائيل وافقت على المقترح الأميركي بدافع استعادة أسراها، لكن حركة حماس لم تقبل به حتى الآن. وأوضح أنه في حال تعديل الحركة موقفها والموافقة على خطة ويتكوف، فإن إسرائيل ستدخل فورًا في مفاوضات بشأن تفاصيلها.
ولم تصدر بعدُ أي تعليقات من حماس أو الوسيطين المصري والقطري أو المبعوث الأميركي ويتكوف على البيان الإسرائيلي.
في المقابل، كانت حماس قد أكدت، الجمعة، التزامها بتنفيذ كافة بنود اتفاق وقف إطلاق النار في غزة وتبادل الأسرى مع انتهاء المرحلة الأولى، داعية الوسطاء إلى الضغط على إسرائيل للدخول فورًا في المرحلة الثانية.
