انفراجة في ملف تبادل الأسرى ومفاوضات المرحلة الثانية
أعلن المبعوث الأميركي إلى الشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، أن وفداً إسرائيلياً غادر للمشاركة في مفاوضات المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة. وأوضح أن هذه المفاوضات، التي تجري بوساطة مصرية وقطرية، تهدف إلى المضي قدماً في تنفيذ الاتفاق وإطلاق المزيد من الأسرى.
ويأتي هذا التطور عقب التوصل إلى اتفاق بجهود الوسطاء لحل أزمة عدم إفراج إسرائيل عن الأسرى الفلسطينيين في الدفعة الماضية. وأكدت مصادر أن الاتفاق يقضي بإطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين الذين لم يتم الإفراج عنهم سابقاً، مقابل تسليم حماس جثث أربعة أسرى إسرائيليين يوم الخميس.
وفي سياق متصل، اختتم وفد حركة حماس زيارته إلى القاهرة بعد محادثات مع مسؤولين مصريين، وأكدت الحركة التزامها بتطبيق بنود الاتفاق بدقة. كما شدد البيان الصادر عنها على ضرورة الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين بالتزامن مع تبادل جثامين الأسرى الإسرائيليين.
على الجانب الإسرائيلي، تعرض رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو لانتقادات بسبب تأجيله الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين، وهو ما أدى إلى أزمة في تنفيذ الاتفاق. ووفقاً لمصادر إسرائيلية، فإن القرار أثار مخاوف بشأن تداعياته المحتملة على استمرار المفاوضات.
ومع اقتراب انتهاء المرحلة الأولى من الاتفاق، تتزايد المخاوف من إمكانية استئناف القتال أو استمرار الجمود السياسي، في حال عدم التوصل إلى تفاهمات جديدة بحلول يوم الجمعة.
