احذروا من التهاون

{title}
أخبار الأردن -

 

د.رانيا لطيف

١. التهاون.. في ارتفاع صوت إبنك أوإبنتك عليك وعلى شخص أكبر منه عُمراً يعلمه بذاءة اللسان والتبجّح.
٢. التهاون.. في سُخرية إبنك أوإبنتك باللفظ أوبنظرة العين لك أولغيرك أولأحد الأقارب يعلمه فظاظة القلب والوقاحة والتنمر.
٣. التهاون.. في انعزال الإبن أوالإبنة عنك وتركهم للعالم الخارجي أوالافتراضي يصنع جماداً لا تعرف عنه سوى أنه على قيد الحياة.
٤. التهاون.. في ترك الفرائض والعبادات يخلق انسان أصمّ القلب والروح لا يجد لحياته ملاذاً آمناً أومَعنى.
٥. التهاون .. في تملّص إبنك من بعض المسئوليات يُفقده تدريجياً الرجولة الحقّ.
٦. التهاون.. في السَماح لإبنتك بالتجاوز لفظاً وفِعلاً ومظهراً يجذب إليها نظرات الإحتقار لا التقدير.
وكثرة المِزاح والتجاوز مع مَن لا يليق بها يجلب لها مَرضى النفوس وشياطين الإنس.
٧. التهاون .. في تكرار الأغلاط يجعلها عادة وعادية، لذلك من أمن العقاب أساء الأدب.
٨. المُبالغة.. في تدليلك لابنك أوإبنتك تجلب النُكران، والجحود، وعدم الشعور، وقَساوة القلب، وضياع الشغف.
٩. المُبالغة .. في الشِدَّة تجلب الكسر، والقهر، وتفقده الثِقة في نفسه وفي مَن حوله... والتصرف هذا وذاك يجلبان بعض الأفكار الإنتحارية بين الحين والآخر.
- إن السماح بتطاول الأبناء والبنات على الوالدين وغير الوالدين ليست تربية Modern أوحضارية وإنما هي لَعنة وفقر نفسي وجهل فكري.
١٠. التهاون .. في الخلط بين الحلال والحرام يجلب الهَذيان وفقد الهويّة والاستهانة بِمقام "ﷲ" حاشا لله، والإستخفاف بأركان الدين والتلذذ بالمعاصي.
علِّموا أولادكم .. الإحتشام والعفّة والإحترام قولاً وفِعلاً ونفساً ومَظهراً وسلوكاً.
- لا تلغي المسافات إلى حد الاستهزاء بِك، أوتفرض التبلّد والجليد في علاقتك بهم فتخسر رِفقتهم ورأفتهم بِك حتى الكِبَر.
_ لا تُدلل ابنك أوابنتك حد الإفساد.
_ ولا تعنَّف حد الكراهية والنفور.
_ كن حازماً وصديقاً وصارماً وصاحباً.
_ وكن في كل الآونة رباًّ للبيت وقائداً أولاً وأخيراً.

تابعونا على جوجل نيوز
تصميم و تطوير