العموش لـ"أخبار الأردن": حقيقة تعيها الدولة بشأن هؤلاء
قال الوزير الأسبق الدكتور بسام العموش إن أولئك الذين يصطفون في طابور التشكيك بموقف الأردن، والذين دأبوا على تقويض الثقة بمواقفه الثابتة، لن يقتنعوا – مهما قُدّمت لهم الحقائق جليةً، ومهما أقسمت الدولة بأغلظ الأيمان – حتى لو "حلفت على المصحف الشريف".
وأوضح في تصريحٍ خاص لصحيفة "أخبار الأردن" الإلكترونية أن هؤلاء ليسوا أسرى جهلٍ أو التباسٍ، بقدر ما هم أسرى أحقادٍ دفينة، وأجنداتٍ مغرضة، تتقاطع في أهدافها مع مشاريع تستهدف النيل من صلابة الموقف الأردني، وزعزعة الثقة الشعبية بمنهج الدولة الثابت في الدفاع عن قضايا الأمة، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية.
وبيّن العموش أن الحقيقة الراسخة، التي تعيها الدولة الأردنية جيدًا، هي أن هذا "الطابور الخامس"، مهما علا صوته، سيظل شاذًا عن الإجماع الوطني، وستظل مواقف الأردن، بقيادته الهاشمية، أكبر من محاولاتهم، وأسمى من شبهاتهم.
ونوّه إلى أن الأردن – منذ نشأته – كان وسيبقى، صخرةً عصيةً على محاولات التشكيك، وقلعةً منيعةً في وجه الإملاءات، لا يحيد عن ثوابته، ولا يساوم على مبادئه، ولا يحتاج إلى أن يبرهن على صدق مواقفه، لمن ارتضوا لأنفسهم أن يكونوا أدوات هدم، في وقت يصطف فيه الشرفاء صفًا واحدًا خلف وطنهم وقيادتهم.
