الشاكر يكشف احتمالات تأثير الكتلة القطبية على الأردن

{title}
أخبار الأردن -

 

كشف مؤسس شركة طقس العرب، محمد الشاكر، عن أحدث التحديثات الصباحية للنماذج الحاسوبية من المراكز العالمية، والتي تشير إلى تأثر الأردن بمنخفض جوي ممطر يومي الخميس والجمعة، يليه اندفاع كتلة هوائية قطبية شديدة البرودة نحو المنطقة خلال الفترة من السبت إلى الاثنين (22-24 شباط 2025).

تفاصيل توقعات النماذج الجوية

النموذج العددي الأمريكي (GFS): يتوقع اندفاع كتلة قطبية قارسة البرودة نحو جنوب تركيا والمنطقة، لكن بزاوية نزول ضيقة تتركز فوق اليابسة، ما يؤدي إلى هطولات ثلجية عشوائية غير منتظمة في عدة مناطق.

ومع ذلك، ترجح توزيعات الضغط الجوي تساقط الثلوج بكثافة متفاوتة في المناطق الجنوبية على مدار عدة أيام، وسط أجواء شديدة البرودة.

وهذه التوقعات تختلف عن تحديثات الأمس التي كانت تشير إلى تعمق الكتلة القطبية نحو شرقي البحر المتوسط وتشكّل منخفض جوي ثلجي شامل.

النموذج العددي الألماني (ICON): يتوافق مع النموذج الأمريكي، حيث يُظهر أن مسار الكتلة القطبية سيكون قاريًا، مما يقلل من الهطولات الثلجية على معظم مناطق المملكة، مع تركّزها بشكل رئيسي في المناطق الجنوبية، بعد منخفض ممطر يومي الخميس والجمعة.

النموذج العددي الأوروبي (ECMWF): لم تصدر تحديثاته بعد، ومن المتوقع أن تتوفر عند الساعة التاسعة صباحًا بتوقيت عمان.

النموذج العددي الكندي (GEM): يشير إلى اندفاع الكتلة القطبية نحو شرق البحر المتوسط، ما يؤدي إلى تشكّل منخفض جوي جديد صباح الأحد 23 فبراير فوق سوريا، مسببًا هطولات ثلجية متفاوتة على المملكة. وتُظهر التوقعات استمرار تساقط الثلوج بكثافة متفاوتة في المناطق الجنوبية يومي الاثنين والثلاثاء.

النموذج العددي البريطاني (UKMET): جاءت تحديثاته مختلفة، حيث يشير إلى اندفاع الكتلة القطبية نحو شرق المتوسط يوم السبت 22 فبراير، ما يسبب منخفضًا جويًا جديدًا، لكنه يتوقع انسحاب الكتلة القطبية شمالًا بسرعة، على خلاف باقي النماذج.

وتشير المحاكاة الحاسوبية للنماذج الجوية إلى أن منطقة الشرق الأوسط ستبدأ بالتأثر بالهواء القطبي اعتبارًا من 20 شباط 2025، حيث من المتوقع أن يصل الهواء البارد إلى بلاد الشام، ما يؤدي إلى انخفاض كبير في درجات الحرارة وارتفاع فرص هطول الأمطار في عدة مناطق، بمشيئة الله.

وخلال الأسبوع الأخير من الشهر الجاري، يُتوقع أن يستمر تدفق الهواء القطبي نحو المنطقة، مما يؤدي إلى انخفاض ملموس في درجات الحرارة في معظم أنحاء الشرق الأوسط.

وتشير التوقعات إلى أن المنطقة قد تعيش أجواءً شديدة البرودة مع تدنٍّ كبير في درجات الحرارة، ما يستدعي متابعة مستمرة للتحديثات الجوية لاتخاذ التدابير اللازمة.

تابعونا على جوجل نيوز
البحر المتوسط لإدارة المواقع الإخبارية الالكترونية