اعتصام حاشد في جامعة اليرموك.. "الأوضاع تتدهور" (صور)
وأعرب المشاركون في الوقفة عن قلقهم إزاء التحديات الكبيرة التي تواجهها الجامعة، والتي بدأت تؤثر سلباً على مكانتها الأكاديمية وحقوق العاملين فيها.
وأكدوا أن هذه الوقفة تمثل وسيلة حضارية لرفع الوعي لدى أصحاب القرار بضرورة اتخاذ خطوات فورية وجادة لمعالجة أزمة الجامعة.
وأوضحوا أن الأوضاع في الجامعة تتدهور بشكل مستمر، مما ينعكس على جميع العاملين فيها، بسبب تراجع الإيرادات وعدم تطبيق القوانين والأعراف الأكاديمية بشكل عادل.
وأشاروا إلى أن مسؤوليتهم تجاه مؤسستهم الأكاديمية تدفعهم للمطالبة بتصحيح الأخطاء الإدارية والمالية والأكاديمية التي تراكمت في السنوات الأخيرة، وأثرت سلباً على بيئة الجامعة التعليمية وظروف العمل.
في وقت سابق، عقد نائب رئيس مجلس أمناء جامعة اليرموك، الدكتور محمود الشياب، لقاء مع رئيس الجامعة الدكتور إسلام مسّاد، بحضور وفد نيابي ضم النائب الأول لرئيس المجلس الدكتور مصطفى الخصاونة وعدداً من رؤساء وأعضاء اللجان النيابية.
وأوضح الدكتور مسّاد أن نسبة الطلبة المبعوثين إلى الجامعة من الجهات المبتعثة ارتفعت من 52.2% عام 2020 إلى 64.7% عام 2024 من طلبة البكالوريوس، مما شكل ضغطاً مالياً على الجامعة.
وأكد أن الذمم المالية المستحقة من الجهات الباعثة بلغت 37 مليون دينار في عام 2024، في حين تراجع الدعم الحكومي للجامعة إلى ثلاثة ملايين دينار في العام نفسه.
وفيما يتعلق بمديونية الجامعة، أشار مسّاد إلى أنها تراكمت منذ عام 2015، حيث كانت تبلغ 12 مليون دينار، لكنها وصلت إلى 74 مليون دينار في عام 2024، فيما بلغت الفوائد البنكية نحو خمسة ملايين دينار.
وكشف مسّاد عن مخاطبة الجامعة للعديد من الجهات الحكومية مثل رئاسة الوزراء ووزارات التربية والتعليم والتعليم العالي والبحث العلمي، بالإضافة إلى القيادة العامة للقوات المسلحة ومجلس الأعيان، للنظر في أوضاع الجامعة المالية، مؤكداً أن جامعة اليرموك تتحمل مسؤولياتها المجتمعية وتعتبر من الجامعات الجاذبة للطلبة، خصوصاً في إقليم الشمال.






