2025.. عام الطفرة النووية مع توسع عالمي غير مسبوق في بناء المفاعلات

يشهد العالم طفرة غير مسبوقة في بناء المفاعلات النووية، مدفوعة بزيادة الطلب على الكهرباء، ما دفع العديد من الدول إلى إعادة النظر في اعتمادها على الطاقة النووية، بما في ذلك دول أغلقت مفاعلاتها قبل عقود، مثل ألمانيا وإيطاليا وهولندا.

حاليًا، تعمل 40 دولة على خطط ملموسة لتطوير قدراتها النووية، فيما تقوم 15 دولة بإنشاء 63 مفاعلاً جديدًا، ستضيف أكثر من 70 غيغاواط من الكهرباء. كما ارتفعت الاستثمارات في قطاع الطاقة النووية بنسبة 50% منذ عام 2020، لتصل إلى 60 مليار دولار سنويًا.

وبفضل هذه الطفرة، يُتوقع أن يصل إنتاج الطاقة النووية في عام 2025 إلى أعلى مستوى له، مقتربًا من 3000 تيراواط/ساعة عبر 420 مفاعلاً حول العالم، ما يجعلها ثاني أكبر مصدر للكهرباء النظيفة بعد الطاقة الكهرومائية، وتمثل نحو 10% من إجمالي توليد الكهرباء عالميًا.