السعايدة يوضح بشأن تعرفة الكهرباء المرتبطة بالزمن

{title}
أخبار الأردن -

 

أكد رئيس مجلس مفوضي هيئة تنظيم قطاع الطاقة والمعادن المهندس زياد السعايدة، أن تطبيق التعرفة الكهربائية المرتبطة بالزمن على مجموعة من القطاعات لا يعني رفع التعرفة، بل يهدف إلى تشجيع الاستهلاك خلال فترات التعرفة المخفضة التي تصل إلى 9 ساعات يومياً.

وأشار السعايدة إلى أن التعرفة الجديدة تم تقسيمها إلى مرحلتين، حيث بدأ تطبيق المرحلة الأولى في الأول من يوليو 2024 وشملت قطاعات شحن المركبات الكهربائية والاتصالات والصناعات المتوسطة والكبرى والاستخراجية وضخ المياه (اختياري).

وقد تم تقسيم الفترات إلى ثلاث: الذروة من الساعة 5 مساءً حتى 11 ليلاً، وخارج الذروة من 5 صباحاً حتى 2 ظهراً، والذروة الجزئية على فترتين من 2 ظهراً حتى 5 مساءً ومن 11 ليلاً حتى 5 صباحاً.

أما المرحلة الثانية التي انطلقت مطلع الشهر الماضي، فقد شملت قطاعات الفنادق والمستشفيات الخاصة والبنوك واستخدامات القوات المسلحة، مع تقسيم الفترات على النحو ذاته.

وأكد السعايدة أن القطاعات التي حافظت على نمط استهلاكها الحالي لن تتأثر بالآلية الجديدة وستظل فواتير الكهرباء ضمن المعدلات المعتادة.

وأشار السعايدة إلى أن تقييم المرحلة الأولى أظهر تحقيق وفورات كبيرة للقطاعات المشمولة، حيث سجل أحد المصانع تخفيضاً بقيمة 20 ألف دينار خلال شهر واحد، كما حقق قطاع الاتصالات وفورات بنسبة تتراوح بين 10% و12% من قيم الفاتورة الشهرية.

وأوضح أن الوفر المتوقع من تطبيق هذه التعرفة يتجاوز 5.3 مليون دينار سنوياً في حال ترحيل 25% من الاستهلاك إلى خارج أوقات الذروة، مع توفير نحو مليوني دينار لكل من القطاع الصناعي المتوسط وقطاع ضخ المياه، وحوالي 350 ألف دينار لكل من القطاع الصناعي الكبير وقطاع الفنادق، و260 ألف دينار لاشتراكات القوات المسلحة، وأكثر من 100 ألف دينار لكل من قطاع الصناعات الاستخراجية وقطاع الاتصالات، و86 ألف دينار لقطاع المستشفيات الخاصة، و50 ألف دينار لكل من قطاع البنوك وشحن المركبات الكهربائية العامة.

وأكد السعايدة أن فترات التعرفة تم تحديدها بناءً على دراسات وتحليل نمط الاستهلاك والحمل الأقصى لكل قطاع، ما يتيح للقطاعات المشمولة إمكانية الاستفادة من تعرفة كهربائية أقل بنسبة قد تصل إلى 15% عند تغيير نمط استهلاكهم. وشدد على أن الهيئة ستواصل عملية التقييم والتشاور لاتخاذ أي إجراءات تصحيحية إذا لزم الأمر.

وفي سياق متصل، تطرق السعايدة إلى شكاوى ارتفاع فواتير الكهرباء لدى بعض المستهلكين، موضحاً أن قيم الفواتير تعكس الاستهلاك الفعلي وأن زيادة الاستهلاك تعود إلى تأثير برودة الطقس على الأجهزة الكهربائية، مثل زيادة كمية الكهرباء التي يحتاجها سخان المياه (الكيزر) لتسخين المياه الباردة مقارنة بأشهر الصيف. ودعا المواطنين الذين يعتقدون أن فواتيرهم غير مبررة إلى مراجعة الهيئة لإجراء الفحوصات والكشوفات اللازمة.

تابعونا على جوجل نيوز
تصميم و تطوير