مخاوف سوريا الجديدة.. ما هي؟
تشهد سوريا في الآونة الأخيرة تصاعداً ملحوظاً في التهديدات الأمنية، خاصة بعد ظهور رايات لتنظيمي "داعش" و"القاعدة" بشكل علني في عدة مناطق، ما ينذر باحتمالية ازدهار جديد للإرهاب في البلاد.
هذا التطور يتزامن مع وصول شخصيات متطرفة إلى مناصب هامة ضمن الهيكلية العسكرية الجديدة، وهو ما يثير القلق لدى الدول الجارة التي تولي هذا الملف أولوية قصوى.
وتراقب الدول المجاورة الوضع في سوريا خشية تحول البلاد إلى مركز جذب للجماعات الإرهابية.
وتعتبر هذه الدول أن ذلك قد يؤدي إلى تسلل العناصر المتطرفة عبر الحدود المشتركة، مما يشكل تهديداً مباشراً لأمنها.
بالإضافة إلى ذلك، هناك مخاوف من عودة ازدهار تجارة المخدرات خاصة في الجنوب السوري، وهو ما قد يساهم في تأجيج الأوضاع الأمنية في المنطقة.
وتزداد هذه المخاوف مع تطور الوضع في الحدود التي تمتد على مساحات شاسعة، ما يجعلها عرضة لتسلل الإرهابيين وتجارة الممنوعات، مما يعيد إلى المنطقة القلق الاستراتيجي الذي كانت قد عايشته في السنوات الماضية.

