وزير الدفاع السوري يكشف تفاصيل خطة إسقاط الأسد
كشف اللواء مرهف أبو قصرة، وزير الدفاع في الحكومة السورية الجديدة، عن تفاصيل خطة إسقاط نظام الأسد التي كانت قيد الإعداد قبل أربع سنوات.
وقال أبو قصرة، الذي كان يعرف بلقب "أبو حسن 600"، إن الفرصة سانحة للإطاحة بالنظام في تلك الفترة، حيث كانت هناك انشغالات مستمرة من حلفاء النظام في معارك مختلفة، بينما كان الوضع في إدلب يشهد قصفًا شديدًا وغير محتمل، مما دفع السكان إلى المطالبة برد فعّال.
وأضاف أن الجماهير لم تكن على اطلاع بما تم التخطيط له، لذا تم عقد مؤتمر لشرح الوضع وما تم إنجازه من حيث القوة العسكرية.
وتحدث أبو قصرة عن إعادة هيكلة قوات هيئة تحرير الشام، التي كانت قد شهدت مواجهات مع القوات الروسية في عام 2015. وأوضح أنه تم توحيد الصناعات الحربية تحت إدارة واحدة في عام 2020، حيث تم وضع أولويات واضحة لتحقيق أهدافهم العسكرية.
وفيما يتعلق بالطائرات المسيرة التي غيرت مجرى المعركة، أشار أبو قصرة إلى أن هذه الطائرات، المعروفة باسم "شاهين"، هي في الواقع كتائب مستقلة تم تطويرها ذاتيًا. وقال إنهم يمتلكون أنواعًا متعددة من الطائرات، بعضها للاستطلاع القريب والآخر للاستطلاع البعيد.
حول معركة "ردع العدوان" التي كانت تستهدف حلب، أضاف أبو قصرة أن قائد العمليات أحمد الشرع كان يتطلع إلى الوصول إلى دمشق وحماة، ولكن في البداية كانت الأولوية تتركز على تحرير حلب. وبعد نجاحاتهم في المدينة، بدأت القناعة تترسخ لديهم بأن نظام بشار الأسد قد يكون قابلًا للسقوط.
