مذكرة تفاهم بين الأردن والسعودية بشأن الثروة المعدنية والتعدين
وقعت وزارة الطاقة والثروة المعدنية مذكرة تفاهم مع وزارة الصناعة والثروة المعدنية السعودية، اليوم الثلاثاء، في مجال الثروة المعدنية، لمدة 5 سنوات، وذلك خلال الاجتماع الوزاري الدولي الرابع للوزراء المعنيين بشؤون التعدين، جاء ذلك على هامش فعاليات اليوم الأول من "مؤتمر التعدين الدولي بنسخته الرابعة" المنعقد حاليا في العاصمة السعودية الرياض بين 14 و 16 كانون الثاني الجاري، برعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز.
وتضمنت المذكرة، التي وقعها كل من وزير الطاقة والثروة المعدنية الأردني الدكتور "صالح الخرابشة" و وزير الصناعة والثروة المعدنية السعودي "بندر بن إبراهيم الخريف"، تعزيز التعاون بين الطرفين في مختلف مجالات الثروة المعدنية، من خلال دعم الإمكانات العلمية والفنية التي تسهم في تنمية الثروات المعدنية وحسن استغلالها بصورة أمثل، وفق الأنظمة السارية في البلدين الشقيقين.
وتهدف مذكرة التفاهم الى وضع إطار للتعاون بين البلدين في مجال الثروة المعدنية والتعدين، وتبادل الخبرات والتشريعات الفنية وإعداد البحوث والدراسات في مجالات الثروة المعدنية، وتصميم برامج وورش عمل مشتركة، وتبادل الخبرات ونقل التقنيات الحديثة المستخدمة في أعمال التعدين، والكشف عن الخامات المعدنية وتقييمها واستغلالها بالصورة الأمثل.
وتركز المذكرة على التعاون في مجال تدريب الجيولوجيين ومهندسي التعدين واخصائيي البيئة في مجال حسن استخراج المعادن والحد من الأضرار البيئية الناتجة عن الأنشطة التعدينية.
ويُعقد "مؤتمر التعدين الدولي بنسخته الرابعة" تحت شعار "تحقيق الأثر" ويشهد مشاركة واسعة من رؤساء تنفيذيين لكبرى الشركات العالمية المُتخصصة في قطاع الثروة المعدنية والتعدين، وقادة القطاعات ذات الصلة، بالإضافة إلى 50 من قادة المنظمات الدولية غير الحكومية واتحادات، لمواصلة الحوار الدولي حول مستقبل التعدين والمعادن ومناقشة أبرز التحديات التي تواجه قطاع التعدين، وتقديم رؤى وحلولا مُبتكرة تدعم مستقبل القطاع واستدامته، وبناء مزيد من أسس التعاون على مستوى العالم، لتحقيق الأهداف المرسومة لتحول الطاقة وتقدّم الصناعات الحديثة.