ترودو يعلن التنحي عن رئاسة وزراء كندا و"الحزب الليبرالي" الحاكم

{title}
أخبار الأردن -

 

أعلن رئيس الوزراء الكندي، جاستن_ترودو، مساء اليوم الاثنين، استقالته من رئاسة "#الحزب_الليبرالي" الحاكم وقيادة الحكومة. جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقده #ترودو في أوتاوا، حيث قال إنه قرر التنحي "بعد حديث

مع عائلته، وبعد تفكير عميق بشأن مستقبله". وأضاف ترودو أن "زعيمًا جديدًا سيستمر في حمل قيم الحزب الليبرالي". تأتي الاستقالة وسط دعوات من الأحزاب المعارضة الثلاثة الأساسية للتصويت بالإطاحة بحكومة

 الأقلية التي يرأسها ترودو مع عودة البرلمان بعد فترة العطلات، بالإضافة إلى مطالب من أعضاء حزبه الليبرالي بالتنحي عن قيادة الحزب. وقد واجه ترودو، مؤخرًا، انخفاضًا كبيرًا في شعبيته، حيث كشفت

استطلاعات الرأي الأخيرة أن رئيس الوزراء الكندي يتأخر بنحو 20 نقطة عن زعيم "#حزب_المحافظين" بيير_بويليفر. وبهذه الاستقالة، يختتم ترودو فترة ولايته التي استمرت قرابة عشر سنوات. إنجازات ترودو

 ومسيرته السياسية تولى ترودو زعامة "الحزب الليبرالي" في عام 2015، وقاد الحزب إلى ثلاثة انتصارات انتخابية متتالية. بدأها في انتخابات عام 2015، حيث تسلم السلطة في #كندا، ثم حافظ عليها بانتصارين

 آخرين في انتخابات عامي 2019 و2021. وخلال الأشهر الأخيرة، واجه ترودو انتقادات داخلية وخارجية، خاصة بعد استقالة نائبته ووزيرة المالية #كريستيا_فريلاند في ديسمبر الماضي بسبب خلافات حول كيفية التعامل

 مع الاضطرابات التجارية المتوقعة مع #الولايات_المتحدة تحت حكم الرئيس المنتخب، #دونالد_ترمب. وكانت فريلاند قد أشارت مسبقًا إلى وجود خلافات حادة مع ترودو حول استراتيجيات الرد على التهديدات التجارية

التي أطلقها #ترمب، الذي هدد بفرض رسوم جمركية بنسبة 25 في المئة على السلع الكندية. تداعيات الاستقالة ومستقبل "الحزب الليبرالي" من المتوقع أن يتولى خليفة ترودو في رئاسة "الحزب الليبرالي"

منصب رئيس وزراء كندا الجديد. وستتاح الفرصة للحزب لإعادة تنظيم صفوفه واختيار زعيم جديد قادر على مواجهة التحديات المستقبلية، خاصة مع اقتراب الانتخابات الفيدرالية المقررة في أكتوبر 2025. ومن المتوقع

 أن يسعى الليبراليون لتأخير عودة البرلمان، لمنحهم الوقت اللازم لاختيار زعيم جديد.

تابعونا على جوجل نيوز
تصميم و تطوير