الأرصاد: المنازل أبرد من الشوارع لهذه الأسباب
أكدت إدارة الأرصاد الجوية، في بيان صدر فجر الأحد، أن المنازل غالبًا ما تكون أبرد من الشوارع، مشيرة إلى أن ذلك يعود إلى عوامل عدة تتعلق بتصميمها وطريقة تفاعلها مع البيئة المحيطة.
أسباب انخفاض درجات الحرارة داخل المنازل مقارنة بالخارج:
احتباس الهواء البارد
الجدران، النوافذ، والأبواب تسهم في احتباس الهواء البارد داخل المنزل لفترات أطول، خصوصًا إذا لم تُجدّد التهوية خلال النهار لإدخال الهواء الدافئ.
قلة التعرض للشمس
عادةً لا تصل أشعة الشمس المباشرة إلى داخل المنازل، ما يؤدي إلى فقدان الحرارة المكتسبة بسرعة، مقارنة بالهواء الخارجي الذي يتعرض لأشعة الشمس مباشرة.
خصائص مواد البناء
مواد البناء مثل الخرسانة تمتص البرودة خلال الليل وتطلقها تدريجيًا، ما يجعل المنازل أكثر برودة مقارنة بالبيئة الخارجية.
حركة الهواء
الرياح في الخارج تساعد على توزيع حرارة الشمس خلال النهار، بينما يكون الهواء داخل المنازل أكثر ركودًا، مما يزيد من الإحساس بالبرودة.
غياب مصادر التدفئة الطبيعية
الشوارع تمتص حرارة الشمس أثناء النهار وتعيد إشعاعها، بينما تفتقر المنازل إلى هذه المصادر الطبيعية ما لم تُستخدم التدفئة الصناعية.
الرطوبة
المنازل ذات التهوية السيئة تكون أكثر عرضة لارتفاع نسبة الرطوبة، مما يعزز الشعور بالبرودة، في حين أن الرطوبة في الخارج قد تكون أقل بفضل التهوية الطبيعية.
نصائح لتخفيف الشعور بالبرودة داخل المنازل:
* فتح النوافذ نهارًا لإدخال الهواء الدافئ وأشعة الشمس.
* استخدام ستائر سميكة ليلاً للحفاظ على الحرارة.
* التأكد من عزل الجدران والنوافذ لتقليل فقدان الحرارة.