10 نجوم فشلوا في عالم التدريب
بعض أساطير كرة القدم، الذين كانوا في يوم من الأيام نجومًا على المستطيل الأخضر، حاولوا الاستمرار في الملاعب من خلال تدريب الأندية، ولكنهم فشلوا في تحقيق نجاحات مماثلة لما حققوه في مسيرتهم كلاعبين. فيما يلي قائمة بـ10 لاعبين بارزين فشلوا في نقل نجاحاتهم إلى دكة المدربين:
واين روني (إنجلترا)
بعد فترة غير موفقة مع فريق بليموث أرغايل في 2024، فشل روني في إظهار أي علامات على نجاحه كمدرب، مما أدى إلى إنهاء عقده مع الفريق. كما عانى من إخفاقات مماثلة مع أندية أخرى مثل ديربي كاونتي ودي سي يونايتد.
ستيفن جيرارد (إنجلترا)
رغم الترشيحات لخلافة يورغن كلوب في ليفربول، لم ينجح جيرارد مع أستون فيلا، ما أدى إلى تعيين أوناي إيمري بدلاً منه. حاليا، يكافح مع نادي الاتفاق السعودي.
دييغو مارادونا (الأرجنتين)
رغم نجاحه الكبير كأحد أعظم اللاعبين في التاريخ، فشل مارادونا في تكرار نفس النجاح كمدرب، خاصة مع المنتخب الأرجنتيني في كأس العالم 2010، حيث تم إقالته بعد الفشل في تحقيق اللقب.
هريستو ستويتشكوف (بلغاريا)
حاول ستويتشكوف تكرار نجاحه الدولي في مجال التدريب، ولكنه فشل في التأهل مع بلغاريا إلى كأس العالم 2006 وكأس الأمم الأوروبية 2008، ثم عانى في تدريب سيلتا فيغو بعد هبوط الفريق إلى الدرجة الثانية.
غاري نيفيل (إنجلترا)
تم تعيينه مدربًا لفالنسيا في 2015 رغم افتقاره للخبرة اللغوية والتدريبية. فشل في تحقيق أي فوز في أول 9 مباريات له، قبل أن يتعرض لهزيمة كبيرة أمام برشلونة 7-0.
آلان شيرر (إنجلترا)
تولى شيرر مهمة إنقاذ نيوكاسل من الهبوط في 2009، لكنه فشل في تحقيق أي تقدم، مما أدى إلى هبوط الفريق إلى دوري الدرجة الأولى لأول مرة منذ 1993.
لوثار ماتيوس (ألمانيا)
فشل ماتيوس في تقديم أي نجاحات بارزة كمدرب مع أندية مثل بارتيزان بلغراد وأتلتيكو باراناينسي، وأيضًا كمدرب دولي مع المجر وبلغاريا.
أندريا بيرلو (إيطاليا)
في موسم 2020-2021 مع يوفنتوس، فشل بيرلو في الحفاظ على لقب الدوري الإيطالي، حيث احتل الفريق المركز الرابع، ما أدى إلى إقالته رغم فوزه بكأس إيطاليا.
فرانك لامبارد (إنجلترا)
بعد قيادة تشلسي للتأهل لدوري أبطال أوروبا في 2020، فشل لامبارد في تحقيق النجاح المطلوب في 2021، مما أدى إلى إقالته وتعيين توماس توخيل الذي قاد الفريق إلى الفوز بدوري الأبطال.
السير بوبي تشارلتون (إنجلترا)
رغم كونه أحد أعظم اللاعبين في تاريخ إنجلترا، كانت مسيرته التدريبية قصيرة وغير ناجحة. تولى تدريب بريستون نورث إند في 1973 ولكنه فشل في إبقاء النادي في الدرجة الأولى.
هذه الأمثلة تبرز أن الانتقال من عالم اللعب إلى التدريب قد يكون مليئًا بالتحديات، حتى بالنسبة لأكبر الأسماء في تاريخ كرة القدم.
