هذا ما يخبّئه 2025 للأردن وفلسطين

{title}
أخبار الأردن -

 

توقعت ليلى عبد اللطيف خلال حديثها لقناة MBC  مصر، رصدته صحيفة "أخبار الأردن" الإلكترونية، بأن عام 2025 سيكون بالنسبة لفلسطين مليئًا بالأحداث الحاسمة، حيث سيظل الرئيس الفلسطيني محمود عباس في دائرة الأضواء الإعلامية بسبب تطورات صحية أو أمنية هامة.

من جهة أخرى، يبرز اسم السيد خالد مشعل كأحد الشخصيات البارزة التي ستكون محط اهتمام الإعلام خلال هذا العام، ويُحذر من ضرورة الحذر على أمنه الشخصي في ظل الأوضاع المتوترة.

بالنظر إلى تطورات الوضع الفلسطيني، من المتوقع أن يشهد العام القادم تصعيدًا في الصراع، مع اندلاع مواجهات قد تشمل حدود فلسطين والأردن ومصر، كما سيتم ملاحظة المزيد من الاغتيالات لبعض الشخصيات القيادية الفلسطينية سواء في الداخل أو الخارج. في الوقت نفسه، يُتوقع أن تستمر الحرب من نوع جديد.

نهاية هذه الحرب قد تكون أكثر قربًا مما يتصور البعض، ويبدو أن الطريق أمام فلسطين سيكون مفعمًا بالأمل مع بداية عهد جديد بعيدًا عن الانقسام والخصومة الداخلية، حيث ستستمر القضية الفلسطينية في الظهور بقوة على الساحة الدولية والإعلامية، خاصة مع تشكيل حكومة فلسطينية حقيقية تضم جميع الأطياف السياسية في الداخل والخارج.

أما فيما يتعلق بالمفاوضات الفلسطينية - الإسرائيلية، يُتوقع أن تشهد الفترة المقبلة تقدمًا ملحوظًا في عملية تبادل الأسرى والرهائن، وهو ما سيكون أحد التطورات الهامة في الفترة الزمنية القريبة. وهذا كله يعزز الأمل في أن عام 2025 سيكون بداية الطريق نحو فلسطين حرة مستقلة، مع اعتراف أكبر من قبل الدول في المجتمع الدولي.

الأردن

تتسم الأجواء السياسية والأمنية في الأردن بقدر كبير من القلق والترقب مع اقتراب عام 2025، إذ يواجه الأردن تحديات أمنية قد تزداد مع تصاعد التطورات الإقليمية المتسارعة في دول الجوار، وتتجسد هذه التحديات في محاولات تهديد أمن المملكة، خاصة عبر بعض الجماعات التي قد تسعى لزعزعة الاستقرار في المنطقة، وخصوصًا على الحدود الأردنية.

الجيش الأردني، جنبًا إلى جنب مع الأجهزة الأمنية، في حالة تأهب قصوى استعدادًا لأي تطورات قد تطرأ على الساحة الإقليمية، وسيكون الدور الكبير للمخابرات الأردنية في التصدي لهذه التهديدات محوريًا، حيث ستتولى حماية الأمن الوطني وتعزيز الاستقرار في ظل الظروف المتقلبة.

في هذا السياق، ستظل الأنظار موجهة إلى القيادة الأردنية، خصوصًا إلى جلالة الملك عبد الله الثاني، الذي سيظل في بؤرة الاهتمام الدولي والمحلي في ظل هذه المتغيرات، ويُتوقع أن تلعب الحكومة الأردنية دورًا أساسيًا في التعامل مع هذه التطورات، وأن تظل في قلب الأحداث، حيث ستجد نفسها مضطرة للانتقال إلى اتخاذ إجراءات استباقية لضمان عدم تأثر الاستقرار الداخلي بتداعيات الوضع الإقليمي المتأزم.

من جهة أخرى، فإن المشهد السياسي الأردني قد يشهد تغييرات كبيرة في الفترة المقبلة، ويُتوقع أن تظهر تغييرات في الوجوه السياسية داخل المملكة، سواء على مستوى الحكومة أو القوى السياسية الأخرى، كما أن هذه التغييرات قد تشمل التوجهات السياسية الجديدة التي ستسعى إلى إحداث توازن في الساحة الأردنية.

تابعونا على جوجل نيوز
تصميم و تطوير