من هو "خطاب" رئيس جهاز الاستخبارات السورية الجديد؟
تم تعيين أنس خطاب، المعروف سابقًا بلقب "أبي أحمد حدود"، رئيسًا لجهاز الاستخبارات السوري، ليخلف سلفه في هذا المنصب البارز. وُلد خطاب في عام 1987 في مدينة جيرود بمحافظة ريف دمشق، حيث أتم دراسته الثانوية ثم التحق بجامعة دمشق لدراسة الهندسة، لكنه لم يكمل تعليمه وغادر إلى العراق خلال الغزو الأمريكي في عام 2003.
تم إدراج اسم خطاب في قائمة الإرهاب في سبتمبر 2014، بسبب ارتباطه بتنظيم القاعدة، وكان في نفس العام قد أصبح الأمير الإداري لجبهة النصرة، التي تغير اسمها لاحقًا إلى "هيئة تحرير الشام"، بحسب تقرير لجنة العقوبات التابعة لمجلس الأمن الدولي.
وكان خطاب يعد من المسؤولين الأمنيين البارزين في "هيئة تحرير الشام"، ويعتبر أحد المقربين من الشرعي (أبو محمد الجولاني)، حيث شغل منصب نائب الشرع الأول وكان المسؤول عن حماية الشرع من محاولات الاغتيال. تولى أيضًا قيادة جهاز الأمن العام التابع للهيئة، والذي كان مسؤولًا عن أمن المناطق الخاضعة لسيطرة المعارضة السورية.
يُعرف عن خطاب أنه شخص يفضل العمل في الظل، حيث لم تنشر له أي صورة حديثة، باستثناء صورة قديمة تم تداولها على وسائل التواصل الاجتماعي عندما كان صغيرًا. وقد نجا من عدة عمليات استهداف، من بينها عملية إنزال جوي أمريكي في إدلب عام 2015.