بعد غيابه منذ 2011.. هل سيكون لفاروق الشرع دورا في سوريا الجديدة؟

{title}
أخبار الأردن -

 

عاد اسم فاروق الشرع، نائب الرئيس السوري السابق، إلى الواجهة مجدداً بعد غياب طويل دام منذ ظهوره العلني الأخير عام 2011.

الشرع، الذي يُعتبر من أبرز الشخصيات السياسية في سوريا، وُلد في إحدى قرى درعا عام 1938، ودرس القانون الدولي في لندن قبل أن يبدأ مسيرته المهنية في الساحة السياسية السورية.

تم تعيينه وزيراً للخارجية السورية عام 1984 في عهد الرئيس حافظ الأسد، واستمر في هذا المنصب حتى تولي بشار الأسد السلطة في عام 2000، حيث عين نائباً لرئيس الجمهورية في 2006.

في عام 2011، ومع اندلاع الأزمة السورية واحتجاجات الشارع ضد نظام الأسد، برز اسم الشرع مجدداً بعد أن أدلى بتصريحات تدعو إلى تسوية سياسية للنزاع.

وكان الشرع من الشخصيات القليلة التي عبرت عن اختلافها مع طريقة تعامل النظام مع الاحتجاجات.

وبعد هذا التصريح، اختفى عن الأنظار لفترة طويلة.

وعلى الرغم من غيابه عن الساحة السياسية، كان اسمه يتردد كثيراً في الأوساط السياسية كأحد الأسماء التي قد تتولى المسؤولية في حال تم التوصل إلى حل سياسي ينهي الأزمة، خاصة بعد دعوته إلى "تسوية تاريخية" تشمل الدول الإقليمية وأعضاء مجلس الأمن الدولي.

وفي عام 2013، تم إبعاده عن القيادة القطرية لحزب البعث الحاكم، ومنذ ذلك الحين، غاب عن الإعلام واللقاءات الرسمية، مع ظهور نادر في مناسبات خاصة أو مجالس عزاء بصور مسربة.

وتساءل متابعي المشهد، هل سيعود فاروق الشرع إلى الساحة السياسية في سوريا الجديدة، في ظل المتغيرات الحالية والأحداث المستجدة؟

تابعونا على جوجل نيوز
تصميم و تطوير