أول تصريح رسمي أردني بشأن اعتقال الطبيب البلوي
أكدت وزارة الخارجية وشؤون المغتربين استمرار متابعتها لقضية اعتقال سلطات الاحتلال الإسرائيلي للطبيب الأردني عبد الله سلامة أبو ملال البلوي، أثناء مشاركته في حملة إغاثية طبية متوجهة إلى قطاع غزة.
وأوضح الناطق الرسمي باسم الوزارة، السفير سفيان القضاة، أن الوزارة، عبر السفارة الأردنية في تل أبيب، تبذل جهوداً مكثفة للإفراج عن الطبيب البلوي وضمان عودته إلى أرض الوطن في أسرع وقت ممكن.
وأشار القضاة إلى أن الوزارة على تواصل مستمر مع عائلة الطبيب لإبلاغها بأي مستجدات تتعلق بالقضية.
وكانت سلطات الاحتلال قد اعتقلت الطبيب البلوي يوم الخميس الماضي، دون تقديم أي تفاصيل حول أسباب الاعتقال، رغم مشاركته سابقاً في نفس الحملة الإغاثية دون أن يواجه أي مشاكل.
وطالبت عائلة البلوي الحكومة ببذل أقصى جهد ممكن من أجل استعادة ابنهم الذي أوقفته سلطات الاحتلال الإسرائيلي لدى محاولته التوجه إلى قطاع غزة ضمن وفد طبي إغاثي الخميس الماضي دون أسباب معروفة أو معلنة.
وتاليا مطالبة عائلة الطبيب:
اعتقلت السلطات الإسرائيلية الطبيب الأردني عبدالله سلامة أبوملال البلوي، خلال توجهه في حملة إغاثية طبية إلى قطاع غزة.
وقد توجه الدكتور عبدالله البلوي يوم الخميس 19 كانون الأول، ضمن حملة إغاثية تابعة لمنظمة PANZMA، وبموافقة رسمية من الجانب الإسرائيلي تمت من خلال المنظمة وعبر الجهات المعتمدة رسميًا، حيث تم احتجازه الساعة 12:20 ظهرًا على الجانب الإسرائيلي من الحدود البرية بين الأردن وفلسطين (جسر الملك حسين - اللنبي)، وتم إبلاغ الوفد المرافق له من قبل الجانب الإسرائيلي بأنه تم التحفظ عليه لغايات التحقيق، وقامت عائلته بإبلاغ وزارة الخارجية بالموضوع فورًا.
وقد تواصلت معنا الشرطة الإسرائيلية مساء يوم الخميس وأبلغونا بأنه محتجز لديهم في مركز بيتح تكفا، وبعد التواصل مع المحامي، تم إبلاغنا بأنه تم تمديد الاعتقال لغاية يوم الخميس 26/12/2024، مع وجود منع من مقابلة المحامي له منذ ساعة صدور أمر الاعتقال. ولغاية الآن، لم يتم السماح للمحامي بمقابلة الدكتور عبدالله، ولم يتم توضيح ظروف اعتقاله أو إعطاء أي أسباب واضحة لذلك.
يُذكر أن الطبيب عبدالله قد شارك سابقًا في حملة إغاثية إلى غزة مع نفس المنظمة، ولم يتم إبلاغه بوجود أي مشكلة في سفره مرة أخرى إلى هناك. وهو طبيب جراحة عامة يعمل في مستشفى الرويشد الحكومي، ويُشهد له بطيب الخلق والسمعة الحسنة والخبرة المهنية في الجراحة.
نطالب نحن عائلة الدكتور عبدالله البلوي أن تسارع السلطات الأردنية في اتخاذ إجراءات واضحة وسريعة للإفراج عنه فورًا، حيث لا نرضى أن يترك ابننا محتجزًا لدى الاحتلال الإسرائيلي يومًا واحدا.