بعد هروبه وتساقط أذرعه كأحجار الدومينو.. أين رجال الأسد؟

بعد انهيار نظام بشار الأسد وهروبه إلى روسيا، يطرح الشعب السوري والعالم تساؤلات محورية حول مصير المسؤولين عن صناعة الكبتاغون وتهجير الملايين من السوريين، بعد سنوات من حكمهم القاسي بالحديد والنار.

منذ اندلاع الاحتجاجات في 2011 وحتى إسقاطه، كانت قبضة بشار الأسد الحديدية محورية في إدارة البلاد، لكن بعد سقوط النظام وتداعيات الحرب، اختفى العديد من المسؤولين في نظام الأسد. وهنا نستعرض أبرز الشخصيات التي اختفت عقب انهيار النظام، حيث بات مصيرهم مجهولًا أو مشوبًا بالغموض:

- ماهر الأسد: شقيق بشار الأسد الأصغر وقائد الفرقة الرابعة، المسؤول عن تصنيع "الكبتاغون" الذي اجتاح الأسواق في سوريا والمنطقة.

- زهير الأسد: الأخ غير الشقيق لحافظ الأسد وقائد "اللواء 90" في القنيطرة، المتهم بارتكاب جرائم قتل جماعي بحق المدنيين.

- فهد جاسم: نائب رئيس هيئة الأركان منذ 2011 ووزير الدفاع حتى إقالته في 2018، أحد أبرز الوجوه العسكرية في النظام.
- 
- علي عبد الله أيوب: وزير الدفاع منذ 2018، معروف بسجله الدموي وكان مسؤولًا مباشرًا عن تهجير ملايين السوريين.

- محمد ديب زيتون: مدير إدارة أمن الدولة وأحد أبرز الأسماء في ملف القمع السياسي والجرائم ضد الإنسانية.

- علي مملوك: مستشار الأمن الوطني ورئيس "أمن الدولة"، المتهم بالإشراف على تجارب كيميائية على سجناء في تدمر.

- جميل حسن: مدير المخابرات الجوية حتى 2019، والذي تورط في العديد من جرائم الاعتقال العشوائية والقتل والتصفية.

- سهيل الحسن: قائد الفرقة 25 للمهام الخاصة، المعروف بلقب "النمر"، والذي كان من أبرز الداعمين لنظرية "السحق العسكري".

- حسام لوقا: مدير إدارة المخابرات العامة وملقب بـ "عنكبوت المخابرات"، كان من أبرز الشخصيات التي قادت شبكة القمع.

- قحطان خليل: مدير المخابرات الجوية وملقب بـ "جزار داريا"، والذي قاد الهجوم الدموي على ضاحية داريا عام 2012.

- رامي مخلوف: ابن خال بشار الأسد، وكان وكيل الأعمال الرئيس للعائلة الحاكمة، مسؤولًا عن احتكار الأنشطة الاقتصادية وتبييض الأموال وتمويل عصابات متهمة بارتكاب جرائم حرب.

فيما يختفي هؤلاء المسؤولون في ظل غموض يلف مصيرهم، يبقى الشعب السوري والعالم يطرحون نفس السؤال: أين اختفى هؤلاء المجرمون الذين ارتكبوا أبشع الجرائم بحق الشعب السوري؟