الحمض النووي يحسم هوية "فاقد الذاكرة"
أكد وزير العمل الأسبق نضال البطاينة، في منشور على صفحته الرسمية على "فيسبوك"، أن نتيجة فحص الحمض النووي (DNA) أثبتت بشكل قاطع عدم وجود صلة قرابة بين الشخص الذي ظهر في الفيديو المنتشر وبين أسامة البطاينة، المفقود في سوريا منذ عام 1986.
وأشار البطاينة إلى أن الشخص الذي أُفرج عنه من سجن صيدنايا في دمشق ليس ابنهم، مؤكدًا التزامه بالعناية الطبية بالشخص وتأهيله، والعمل على تحديد هويته وتسليمه لعائلته بالتنسيق مع الجهات الرسمية.
وقال البطاينة: "أظهرت نتيجة مطابقة الحمض النووي للشخص الذي تم تداول فيديوهات له أنه ليس ابننا أسامة بشير البطاينة. وعليه، تتوجه عشيرة البطاينة بالشكر الجزيل إلى أبناء وبنات الأردن العزيز على دعمهم ومتابعتهم لهذا الموضوع الإنساني".
كما قدم البطاينة شكره إلى الأجهزة الأمنية الأردنية، التي تابعت القضية باحترافية عالية منذ وصول الشخص إلى الحدود الأردنية وحتى إجراء الفحوصات المخبرية، إضافة إلى الإعلام الوطني على تغطيته المسؤولة.
وأكد أن الجهود مستمرة لتحديد هوية الشخص وجمعه بعائلته، مضيفًا: "نؤكد أن الشخص سيصل إلى أهله قريبًا بعون الله، ونعتبر الموضوع مغلقًا إعلاميًا حفاظًا على مشاعر الأطراف القريبة من القضية".
وكان مقطع فيديو قد انتشر عبر وسائل التواصل الاجتماعي يظهر شخصًا تم تحريره من السجون السورية، واعتقد البعض أنه أسامة البطاينة المفقود منذ 38 عامًا، إلا أن نتيجة فحص الحمض النووي حسمت الأمر بالنفي.
وأشار البطاينة إلى رسالة رسمية وردته تؤكد نتائج الفحص الجيني، حيث نصت على: "بالفحص الجيني بين السيد بشير البطاينة وأسرته من طرف، وبين الشخص الذي أُفرج عنه من السجون السورية من طرف آخر، تبين عدم وجود صلة قرابة بيولوجية بينهما".
وختم البطاينة بالدعاء لعائلة البطاينة، معبرًا عن أمله في العثور على أسامة، ومؤكدًا رفضه للأنظمة الدكتاتورية، مشيدًا بنعمة الأمن والأمان في الأردن تحت القيادة الهاشمية.