آخر التطورات بشأن أسامة البطاينة.. فحص DNA لحسم الجدل
أصدر الوزير الأسبق نضال البطاينة تصريحًا حول الفيديو المتداول يوم أمس لشخص يعتقد أنه أسامة بشير البطاينة، المأسور في سوريا منذ عام 1986، مؤكداً متابعة القضية بجدية وشفافية.
وأوضح البطاينة أن التطورات الحالية تحمل أهمية خاصة للأردنيين عامة ولأبناء عشيرة البطاينة على وجه الخصوص، مع احترام خصوصية عائلته المباشرة.
وأفاد البطاينة أنه توجه من إربد إلى عمان برفقة شقيق أسامة الأكبر، محمد بشير البطاينة، للاطمئنان على الحالة الصحية والنفسية للشخص الذي يُعتقد أنه أسامة، حيث يتلقى الرعاية في أحد المستشفيات المتخصصة، مؤكدا أن الجهود مستمرة لتقديم الدعم بغض النظر عن نتيجة التحقيقات النهائية.
وأوضح البطاينة أن الشخص المولود عام 1968، وأُسر عام 1986 في سوريا، تم نقله من دمشق إلى الحدود الأردنية بجهود الشاب الأردني صدام جرادات، وبالتنسيق مع شباب عشيرة البطاينة في إربد.
وتمت مرافقة الشخص من الحدود إلى الداخل الأردني بتنسيق مع الأجهزة الأمنية وعلى كفالة البطاينة الشخصية، حيث تم نقله إلى عائلته.
وأكد البطاينة أن أفراد عائلته، بمن فيهم والده وشقيقه وشقيقاته، لم يتمكنوا من التعرف عليه بشكل قاطع نظرًا لطول فترة غيابه التي تقارب الأربعين عامًا، وآثار التعذيب الواضحة على جسده. ومع ذلك، أعربوا عن أملهم ودعائهم بأن يكون هو أسامة.
استخدام العلم لتأكيد الهوية
وصرح البطاينة أن وزارة الخارجية استندت إلى المنطق في اعتبار الشخص هو أسامة، كونه الأردني الوحيد المأسور منذ 38 عامًا. ومع ذلك، تم إرسال فريق مختص من مديرية الأمن العام لأخذ عينات DNA من والده لمطابقتها مع عينات الشخص. وأشار إلى أن نتائج الفحص ستظهر عصر اليوم، وسيتم الإعلان عنها فور صدورها.
وأكد البطاينة أنه، حتى في حال لم يكن الشخص هو أسامة، ستستمر الرعاية المقدمة له بالتنسيق مع الجهات الرسمية، إلى أن يتم الوصول إلى عائلته الحقيقية.