غوتيريش: "إراقة الدماء" في سوريا نتيجة "فشل جماعي مزمن"

{title}
أخبار الأردن -

 

دان الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش الخميس "إراقة الدماء" المستمرة في سوريا، معتبرا أنها نتيجة "فشل جماعي مزمن" في بدء عملية سياسية في سوريا.

وتحدث غوتيريش للصحافيين عن "التطورات الخطيرة والمأسوية التي تجري أمام أعيننا في سوريا"، قائلا "إننا نرى النتائج المريرة لفشل جماعي مزمن لترتيبات احتواء التصعيد السابقة التي كانت تهدف إلى التوصل إلى وقف حقيقي لإطلاق النار على مستوى كامل البلاد وعملية سياسية جادة لتنفيذ قرارات مجلس الأمن".

وأضاف أنه بعد 14 عاما من الأزمة السورية، "حان الوقت لأن تعمل جميع الأطراف بجدية مع مبعوثي الخاص لسوريا غير بيدرسن من أجل اتباع نهج جديد جامع وشامل لحل هذه الأزمة وفقا للقرار 2254"، داعيا إلى "حوار جدي".

واعتمد مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة عام 2015 القرار 2254 الذي ينص خصوصا على خريطة طريق لتحقيق انتقال سياسي في سوريا.

وبعد هدوء نسبي منذ عام 2020 في شمال غرب سوريا، اشتبك الجيش السوري مع فصائل مسلحة في 27 تشرين الثاني/نوفمبر.

وسيطرت الفصائل المسلحة على مدينة حلب، ثاني أكبر مدينة في سوريا، كما أعلن الجيش السوري الخميس، عن إعادة نشر وحداته خارج مدينة حماة حفاظا على أرواح المدنيين، وسيواصل القيام "بواجبه الوطني في استعادة المناطق التي دخلها المسلحون".

وقال الجيش إنه خاض معارك لصد وإفشال هجمات متتالية شنتها الفصائل المسلحة على مدينة حماة من محاور مختلفة وبأعداد ضخمة مستخدمة كل الوسائط والعتاد العسكري.

وحذّر أنطونيو غوتيريش من أن "عشرات آلاف المدنيين مهددون في منطقة مشتعلة أصلا"، داعيا جميع الأطراف إلى احترام التزاماتها بحماية المدنيين.

ودعا غوتيريش جميع أصحاب النفوذ إلى أداء دورهم لوضع حد لمعاناة الشعب السوري الطويلة.


 

تابعونا على جوجل نيوز
تصميم و تطوير