الرباط..عربيات تقدم عروضًا متخصصة وورقة بحثية تناولت التجربة الأردنية بالذكاء الاصطناعي

{title}
أخبار الأردن -

 

قدمت المهندسة لمى عربيات، مدير مديرية الذكاء الاصطناعي والتقنيات المتقدمة في وزارة الاقتصاد الرقمي والريادة ، عروضًا متخصصة وورقة بحثية تناولت التجربة الأردنية الرائدة في مجال الذكاء الاصطناعي والتقنيات المتقدمة.

جاء ذلك خلال مشاركتها في النسخة السادسة من فعالية “الإكليل الثقافي” تحت شعار هذا العام: “ربط الذكاء البشري والذكاء الاصطناعي من أجل تنمية مستدامة”. والتي أقيمت في المكتبة الوطنية بالعاصمة المغربية الرباط. تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس.

وحضر الجلسة وزير الصناعة والتجارة المغربي رياض مزور، بالإضافة إلى الوزيرة المنتدبة المكلفة بالانتقال الرقمي وإصلاح الإدارة أمل الفلاح السغروشني، وسفيرة المملكة الأردنية الهاشمية في المغرب جمانة غنيمات إلى جانب نخبة من الشخصيات الدبلوماسية والثقافية والعلمية من مختلف البلدان.

استعرضت المهندسة عربيات أبرز المشاريع والمبادرات التي يقودها الأردن في مجال الذكاء الاصطناعي، مؤكدة أهمية تعزيز الابتكار والتكنولوجيا في تحقيق التنمية المستدامة. كما تناولت الورقة البحثية الدور المتنامي للذكاء الاصطناعي في القطاعات الحيوية مثل الصحة، التعليم، والزراعة، مع التركيز على الجهود الأردنية لتعزيز الشراكات الإقليمية والدولية في هذا المجال.

وركزت الورقة على الإنجازات التي حققتها المملكة في هذا المجال، وكيفية تسخير الذكاء الاصطناعي لدعم التنمية المستدامة، وأبرز التحديات والفرص المتاحة.

وأكدت المهندسة عربيات خلال كلمتها أن الأردن يسعى لبناء نموذج تنموي متوازن، يستند إلى الابتكار التكنولوجي مع الحفاظ على هويته الثقافية، بما ينسجم مع أهداف التنمية المستدامة.

أشادت الشخصيات الحاضرة بالمشاركة الأردنية المميزة، حيث أكدوا أهمية التجربة الأردنية كنموذج يحتذى في تسخير التكنولوجيا لتحقيق الأهداف التنموية. كما دعت الجلسات النقاشية إلى تعزيز التعاون العربي-المغربي في مجال الذكاء الاصطناعي والابتكار الرقمي.

يذكر أن فعالية “الإكليل الثقافي” تعتبر منصة بارزة لتبادل الخبرات والتجارب في مختلف المجالات الثقافية والعلمية، مما يساهم في تعزيز الحوار بين الثقافات ودعم التحول الرقمي كرافد أساسي للتنمية المستدامة.

تابعونا على جوجل نيوز
تصميم و تطوير