تل أبيب تحت القصف ومئات الآلاف في الملاجئ (فيديوهات)
شهدت تل أبيب الكبرى، اليوم الأحد، دوي انفجارات عنيفة نتيجة صواريخ أطلقت من لبنان للمرة الثانية خلال الساعات الأخيرة، مما أجبر مئات الآلاف من الإسرائيليين على التوجه إلى الملاجئ بعد تفعيل صفارات الإنذار في وسط إسرائيل.
إصابات وخسائر في إسرائيل
أعلنت خدمات الإسعاف الإسرائيلية عن إصابة ثلاثة أشخاص في مدينة بيتاح تكفا شرق تل أبيب، نتيجة سقوط صواريخ أطلقت من لبنان.
وأفادت وسائل إعلام إسرائيلية بأن نحو 150 صاروخا استهدفت الأراضي الفلسطينية المحتلة منذ صباح اليوم، منها عشرات الصواريخ التي أصابت مناطق في تل أبيب الكبرى ومنطقة الشارون.
وأشارت تقارير إلى تعرض مبنى في بيتاح تكفا لضربة مباشرة، في حين تم اعتراض عدد من الصواريخ بواسطة منظومة القبة الحديدية.
تصعيد حزب الله
من جهته، أعلن حزب الله اللبناني عن تنفيذ سلسلة هجمات نوعية ضد أهداف إسرائيلية، بما في ذلك قاعدة بلماخيم جنوبي تل أبيب وغرفة عمليات في مستوطنة المطلة شمالي إسرائيل. كما أكد الحزب استهداف قاعدة أسدود البحرية بواسطة سرب من المسيّرات، وأشار إلى تحقيق إصابات دقيقة في جميع الهجمات.
ضحايا ونزوح في لبنان
في المقابل، شن الجيش الإسرائيلي غارات مكثفة على جنوب لبنان، أسفرت عن مقتل جندي لبناني وإصابة 18 آخرين في قصف استهدف مركزًا للجيش اللبناني في قضاء صور. وطالب الجيش الإسرائيلي سكان عدة قرى جنوبية بإخلاء منازلهم تمهيدًا لقصفها، مما أدى إلى حركة نزوح واسعة.
تطورات ميدانية خطيرة
تزامنت الغارات الإسرائيلية مع زيارة المبعوث الأميركي آموس هوكشتاين إلى لبنان، في محاولة للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار، وسط تصاعد الأعمال القتالية منذ سبتمبر/أيلول الماضي.
وتشمل العمليات الإسرائيلية تدمير بنى تحتية ومبانٍ سكنية في مختلف أنحاء لبنان، مما يزيد من تفاقم الوضع الإنساني في البلاد.
مخاوف من توسع الصراع
مع استمرار التصعيد بين الطرفين، يزداد القلق من تحول هذه المواجهات إلى حرب شاملة تشمل مناطق أوسع، خاصة مع تكثيف العمليات العسكرية الإسرائيلية وتزايد هجمات حزب الله ضد أهداف داخل العمق الإسرائيلي.
