الاغتيال الثاني في بيروت خلال ساعات.. من الهدف؟ (فيديو)

{title}
أخبار الأردن -

 

أفادت هيئة البث الإسرائيلية "كان" بأن الهجوم الذي استهدف العاصمة بيروت مساء الأحد كان يهدف إلى تصفية محمود ماضي، المسؤول عن العمليات على الجبهة الجنوبية في حزب الله، والذي تم القضاء عليه وفقاً للتقارير الواردة.

وشهد لبنان يوماً عنيفاً منذ الساعات الأولى من صباح الأحد، حيث استهدفت الطائرات الحربية الإسرائيلية بيروت مرتين في غضون ساعات قليلة، وذلك قبيل زيارة مرتقبة للمبعوث الأميركي آموس هوكشتاين إلى لبنان لتسلم ردّ لبنان على المقترح الأميركي بشأن وقف إطلاق النار مع إسرائيل.

وفي تصعيد جديد، استهدفت مسيّرة إسرائيلية بثلاثة صواريخ منطقة مارالياس التجارية في بيروت مساء اليوم، مما أدى إلى دوي هائل في أنحاء العاصمة. وقد أسفرت الغارة عن اشتعال النيران في محلات "ماضي للإلكترونيات"، حيث يعمل عناصر الدفاع المدني على إخماد الحريق خشية من امتداده إلى المباني السكنية المجاورة، خاصة في ظل النزوح الكثيف من المناطق الأخرى.

وحسب حصيلة جديدة من وزارة الصحة، أسفرت الغارة عن "استشهاد شخصين وإصابة 13 آخرين". في المقابل، أفادت وسائل الإعلام الإسرائيلية بأن الهجوم كان محاولة لاغتيال أحد قيادات حزب الله.

وفي وقت لاحق، فرض الجيش اللبناني طوقاً أمنياً حول المبنى المستهدف، كما تم قطع حركة المرور في شارع مارالياس الرئيسي وتحويلها إلى طرق أخرى.

من هو المستهدف؟

أعلنت إذاعة الجيش الإسرائيلي أن الهدف من الهجوم كان محمود ماضي، رئيس قسم العمليات للجبهة الجنوبية في حزب الله. وأكدت أن ماضي قد أصبح شخصية عسكرية بارزة بعد تصفية العديد من قيادات حزب الله في المرحلة الأخيرة.

يُذكر أن هذا الهجوم هو الثاني على العاصمة بيروت في نفس اليوم، حيث كان الطيران الحربي الإسرائيلي قد شنّ غارة في وقت سابق من النهار على مركز تابع لحزب البعث السوري في منطقة رأس النبع، في عملية اغتيال استهدفت المسؤول الإعلامي في حزب الله، محمد عفيف.

تابعونا على جوجل نيوز
تصميم و تطوير