عبور الفرقاطة الإسرائيلية يشعل المصريين (فيديو)
أثارت قضية عبور الفرقاطة الإسرائيلية "INS Nitzachon" عبر قناة السويس موجة من الجدل حول التعاون العسكري المصري-الإسرائيلي، وخصوصاً في ضوء التصريحات الرسمية حول مرور السفن الحربية في القناة وفقاً لاتفاقية القسطنطينية، التي تتيح حرية الملاحة لجميع السفن بغض النظر عن جنسيتها.
في السياق ذاته، أثار وصول السفينة الألمانية "MV Catherine" إلى ميناء الإسكندرية انتقادات واسعة بسبب نوع حمولتها التي تتضمن مواد متفجرة ومكونات لتصنيع الأسلحة.
وبحسب حركة مقاطعة إسرائيل (BDS)، فإن السفينة تتوجه نحو إسرائيل بهدف تفريغ الشحنة هناك، إما عبر ميناء حيفا أو نقلها برا.
وأفادت الحركة بأنها رصدت السفينة منذ مغادرتها فيتنام قبل ثلاثة أشهر، وحاولت منعها من الوصول إلى إسرائيل عبر المنافذ الدولية، ما أدى إلى إثارة دعوات لمقاطعتها في عدة دول.
الجدل تصاعد بعد أن أصدرت هيئة قناة السويس توضيحات تؤكد التزامها باتفاقية القسطنطينية، بينما صدر عن متحدث باسم الجيش المصري تصريح ينفي أي تعاون عسكري مع إسرائيل، دون التطرق مباشرة إلى تفاصيل الشحنة أو سبب السماح بعبورها.
من جانبها، ذكرت وزارة النقل المصرية أن الشحنة موجهة لوزارة الإنتاج الحربي المصرية، ثم لاحظ النشطاء أن بيانات السفينة قد تم حذفها من موقع ميناء الإسكندرية.
تجدد هذه الأحداث التساؤلات حول مدى التزام مصر بمعاهدة الدفاع العربي المشترك ومواثيق الأمم المتحدة، حيث اعتبر نشطاء أن السماح بمرور السفن الإسرائيلية قد يكون بمثابة دعم غير مباشر لإسرائيل.
