خامنئي: الأعداء سيتلقون ردا صارما
أعلن المرشد الإيراني علي خامنئي أن الأعداء، بما في ذلك الولايات المتحدة والكيان الصهيوني، سيتلقون ردًا صارمًا على أفعالهم ضد إيران والمقاومة.
وشدد خامنئي، خلال خطاب اليوم السبت، على أن التحرك العام للشعب الإيراني ومسؤولي البلاد في مواجهة الاستكبار العالمي لن يفشل بالتأكيد.
وأوضح أنه سيتم اتخاذ جميع التدابير اللازمة لمواجهة الاستكبار، سواء من الجانب العسكري والتسليح أو من الناحية السياسية.
وأكد خامنئي أن الشعب الإيراني والمسؤولين لن يترددوا في مواجهة الاستكبار العالمي والنظام المجرم الحاكم.
وأشار إلى أن القضية لا تقتصر على الانتقام فحسب، بل تتطلب تحركًا منطقيًا ومواجهة تتماشى مع الدين والأخلاق والشرع والقوانين الدولية.
وأضاف أن مواجهة الظلم الدولي تُعتبر فريضة واجبة على الشعب الإيراني، معبرًا عن التزام إيران بمبادئها وقيمها في مواجهة الظلم والاستكبار.
إسرائيل تتأهب لرد إيراني
وسط تصاعد الحديث عن احتمال رد إيراني على الهجوم الإسرائيلي الذي استهدف أراضيها في الخامس والعشرين من أكتوبر الماضي، كشفت هيئة البث الإسرائيلية، يوم الجمعة، عن تقديرات تفيد بأن طهران قد ترد بهجوم مباشر من أراضيها أو من خلال وكلائها في المنطقة، مثل العراق واليمن.
وأشارت الهيئة إلى أن إسرائيل بدأت بتغيير تدابيرها الخاصة بالدفاع الجوي حول منشآت استراتيجية، في ظل التصعيد مع إيران.
وكانت إيران قد توعدت، يوم الخميس، برد "قاس" على الهجمات الإسرائيلية التي استهدفت منشآت عسكرية إيرانية، وفقًا للإعلام المحلي.
وصرح محمد محمدي كلبيكاني، مدير مكتب المرشد الإيراني علي خامنئي، أن الهجوم الإسرائيلي "خطوة يائسة" ستواجه برد صارم.
في السياق نفسه، نقلت شبكة "سي إن إن" الأميركية عن مصدر خاص أن إيران تعتزم تنفيذ "رد حاسم ومؤلم" على الضربات الإسرائيلية، ومن المحتمل أن يتم هذا الرد قبل الانتخابات الرئاسية الأميركية المقررة في الخامس من نوفمبر.
ورغم أن المصدر لم يحدد تاريخًا دقيقًا، فقد رجّح أن يحدث الهجوم قبل يوم الانتخابات.
من جانبها، أكدت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) أن احتمال رد إيران على الضربات الإسرائيلية لا يمكن استبعاده، رغم أنه قد لا يحدث في الوقت القريب.
وصرّح المتحدث باسم البنتاغون، بات رايدر، بأن واشنطن تراقب عن كثب التحركات الإيرانية وتؤكد التزامها بالتنسيق مع إسرائيل والدفاع عنها، مشيرًا إلى أن الوزارة تتابع الوضع عن كثب تحسبًا لأي تصعيد محتمل من جانب طهران.