إذاعة جيش الاحتلال تنشر تفاصيل جديدة بشأن اغتيال السنوار
بعد إعلان جيش الاحتلال الإسرائيلي عن اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) يحيى السنوار، نشرت إذاعة جيش الاحتلال تفاصيل جديدة مغايرة عما تم نشره في بداية تداول أنباء اغتياله.
وقالت إذاعة جيش الاحتلال، إن السنوار "قُتل" أمس الأربعاء، ولم تكتشف جثته إلا بعد تمشيط المنطقة اليوم الخميس، في حين كانت قد أكدت في وقت سابق أن قوة اشتبهت بوجود عناصر من كتائب القسام في المبنى المستهدف في منطقة تل السلطان برفح جنوبي القطاع قبل أن تطلق دبابة النار على المبنى، دون أن تحدد موعد الحدث.
وذكرت مصادر عبرية أن فحص الحمض النووي للسنوار أثبت أنه تواجد مع المحتجزين "الإسرائيليين" الستة الذين عُثر على جثثهم قبل شهرين في رفح.
وأضافت أنه وفق التقديرات والنتائج التي عثر عليها في مكان الحادث، فإن السنوار أصيب نتيجة لإطلاق الدبابة النار على المبنى.
وأشارت إلى أنه بعد ذلك داهمت قوات مشاة من الكتيبة 450 المبنى ونفذت عمليات تفتيش بداخله، إلى أن تم تحديد موقع الجثة.
من جهته قال رئيس أركان جيش الاحتلال الإسرائيلي: "أغلقنا الحساب مع السنوار الذي يتحمل مسؤولية 7 أكتوبر ذلك اليوم الصعب في تاريخنا".
وأضاف هاليفي:" لو تركنا السنوار على قيد الحياة لكان خطط لتكرار هجمات 7 أكتوبر".
كما تحدق وزير الحرب في حكومة الاحتلال الإسرائيلي يوآف غالانت، إن "إسرائيل" أنهت اليوم حسابا طويل الأمد مع يحيى السنوار.
وزعم غالانت أن "اغتيال السنوار رسالة لأهالي القتلى والمحتجزين بأن حكومته تفعل كل شيء من أجلهم".
بدروه قال المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي: "لن نتوقف حتى نقبض على جميع المتورطين في أحداث 7 أكتوبر وإعادة جميع المحتجزين".