الصفدي: خطوط مصر الحمراء هي خطوط الأردن نفسها
حذر نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي، الثلاثاء، من أن الضفة الغربية المحتلة تغلي حاليا بظل استهداف الوجود الفلسطيني بها، واستهداف مؤسسات السلطة الوطنية الفلسطينية والمقدسات، مؤكدا أن الأردن لن يقبل بتهجير الفلسطينيين لأي مكان وسيتصدى لأي محاولة تهجير للفلسطينيين.
وأضاف الصفدي خلال مؤتمر صحفي عقد في مقر وزارة الخارجية المصرية مع نظيره المصري بدر عبدالعاطي أن الموقف الأردني والمصري واحد اتجاه ما يجري في المنطقة، والخطوط الحمراء لدى البلدين واحدة.
"نرى أن موضوع التهجير تحضر له اسرائيل ونرى ما يحدث في غزة وهناك كلام واضح لتفريغ شمال غزة من سكانه (...) سنتصدى لمحاولة دفع الفلسطينيين خارج وطنهم (...) لا يمكن إعادة احتلال قطاع غزة كليا أو جزئيا" وفق الصفدي
وتحدث الصفدي عن لقاء سيُجريه مع الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي لنقل رسالة له من جلالة الملك عبدالله الثاني حول التنسيق الثنائي والتعامل المشترك أزاء التحديات.
وبين الصفدي أن مصر الأكثر تأثرا مما يجري في غزة، مثمنا اسناد مصر لمواقف الأردن ازاء ما يجري في الضفة والقدس ومقدساتها.
ولفت الصفدي إلى أن الأردن ومصر حذرتا من ان استمرار العدوان سيصعد اتجاه تصعيد إقليمي لن يسلم منه أحد.
وبخصوص الحرب على لبنان قال الصفدي إن الموقف الأردني والمصري متطابق بما يخص الحرب على لبنان والأولوية هي لوقف هذه الحرب والابتعاد عن امتدادها.
وشدد على دعم الأردن بما يتوافق عليه اللبنانيون بانتخاب رئيس للجمهورية وثمة حاجة ماسة لمساعدات كافية.
وأكد الصفدي إدانة الأردن العدوان الإسرائيلي على لبنان وقتل مواطنيها.