كميات من ثاني أكسيد الكبريت في أجواء الأردن
أكد المهندس أحمد العربيد، مدير المركز العربي للمناخ، أن الأجواء في المنطقة تشهد حالياً كميات متباينة من غاز ثاني أكسيد الكبريت، نتيجة عدة مصادر، أبرزها بركان إتنا النشط في إيطاليا.
وأوضح العربيد أن هذه الكميات من الغاز تؤدي إلى خفض مستوى الرؤية بشكل عام، حيث تزداد صعوبة رؤية السماء في الليل، وتُظهر السماء وضوحاً أقل. كما أن الغاز يعمل على تشتيت أشعة الشمس نسبياً خلال النهار.
وأشار إلى أن وجود كميات كبيرة من ثاني أكسيد الكبريت قد يسهم في حدوث غروب مائل إلى اللون الأحمر، نظراً لانعكاسيته المرتفعة.
وعلى الهامش، أضاف العربيد أن كميات كبيرة من هذا الغاز تُسهم في تبريد الأرض، وهذا يحدث عادةً نتيجة ثورانات بركانية عظيمة قادرة على إطلاق ملايين الأطنان من ثاني أكسيد الكبريت إلى الغلاف الجوي.
وأكد في ختام حديثه أن هذه الظواهر تتطلب متابعة دقيقة لفهم تأثيراتها على المناخ المحلي والعالمي.