العراق يرحب... ولكن

العراق يرحب... ولكن

رأي مسار

هل فعلاً تبحث قيادة حماس عن مكان بديل أو موازٍ للدوحة؟ حتى الآن لم يصدر عن حماس ما يؤكد أو ينفي ذلك، فقادة حماس في غزة منهمكون بالقتال في ظروف صعبة، وقادتها في الخارج منهمكون في المفاوضات حول الهدن والتبادل.

في هذا السياق.. أي المكان، كان الحديث يتركز حول تركيا والضاحية الجنوبية في لبنان، وها هو يمتد إلى العراق، وعلى نحو ما إلى اليمن.

أخبار العراق تقول إن قوىً جدية في البلد المنقسم كثيراً ترحب باستضافة حماس كونها فصيل من فصائل الممانعة المرعية من قبل الشقيقة الكبرى إيران، وقوى مقابلة تحذر من الاستضافة ولكل أسبابه الخاصة.

المفارقة.. أن المكان الأخطر أي غزة هو المكان الأنسب، ولعودة قيادة حماس إلى غزة شرط وحيد لا يحتمل نقاشاً، وهو أن تنتصر حماس وأن يتطهر معبر رفح من الوجود العسكري والأمني والإداري الإسرائيلي، وأن تعود أوضاع غزة إلى ما كانت عليه قبل السابع من أكتوبر.

لا ننصح بالتسرع في الاستنتاجات التقريبية والحتمية، لأن الحرب ما تزال مشتعلة، وانتصار نتنياهو المطلق فيها ما يزال غير متحقق ولن يتحقق، وخلاصة ما يجري هي من يحدد وضع حماس داخلياً وخارجياً.


تنويه.. يسمح الاقتباس وإعادة النشر بشرط ذكر المصدر (صحيفة أخبار الأردن الإلكترونية).