الصفدي يبحث مع نظيره السوري أمن الحدود ومحاربة تهريب المخدرات

 

اجتمع نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي، مع نظيره السوري الجديد بسام الصباغ، في اجتماع بحث الجهود المبذولة للتوصل لحل شامل للأزمة السورية يحفظ أمن سورية ووحدتها وسيادتها، وفق وزارة الخارجية السبت.

كما بحث الوزيران عديد القضايا الثنائية ذات الاهتمام المشترك، وبما في ذلك أمن الحدود ومحاربة تهريب المخدرات، وأهمية استمرار التشاور والتنسيق في إطار الحرص المشترك على إنهاء الأزمة السورية وتطوير التعاون الذي ينعكس إيجاباً على البلدين.

وبحث الاجتماع ضرورة وقف العدوان الإسرائيلي على غزة ولبنان، والتصعيد الخطير في الضفة الغربية، وذلك على هامش أعمال الأسبوع رفيع المستوى للدورة التاسعة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك.

والتقى الصفدي، المندوبة الأميركية لدى الأمم المتحدة ليندا توماس غرينفيلد، في اجتماع بحث الجهود المبذولة لوقف العدوان الإسرائيلي على غزة ولبنان، والتصعيد الخطير في الضفة الغربية المحتلة، وحماية المدنيين، وضمان إيصال المساعدات الإنسانية الكافية والمستدامة لجميع أنحاء القطاع.

وتناول الاجتماع ضرورة اضطلاع مجلس الأمن بمسؤولياته في مواجهة إسرائيل وخروقاتها للقانون الدولي وتهديدها للأمن والاستقرار في المنطقة، وذلك على هامش أعمال الأسبوع رفيع المستوى للدورة التاسعة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك.

 

كما التقى الصفدي وزيرة الخارجية الأسترالية بيني وونغ، وبحث معها سبل تعزيز التعاون الثنائي بين البلدين الصديقين، وسبل تطويرها في مختلف المجالات.

وأكد الوزيران ضرورة إطلاق جهد دولي فاعل لوقف 
العدوان الإسرائيلي على غزة ولبنان، والتصعيد الخطير في الضفة الغربية، خطوة أولى وضرورية لتجنب توسع الصراع في المنطقة.

وعلى صعيد متصل، التقى الصفدي وزير خارجية هولندا كاسبر فيلدكامب، في اجتماع بحث ضرورة وقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة ولبنان، والتصعيد الخطير في الضفة الغربية والمنطقة.

وبحث الوزيران ضرورة الالتزام بقواعد القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، وضمان حماية المدنيين، واستمرار تدفق المساعدات الإنسانية الكافية والمستدامة إلى غزة، كما بحثا العلاقات الثنائية وسبل تعزيزها تعاوناً أوسعاً في جميع المجالات، وعديد قضايا ذات الاهتمام المشترك.

كما عقد الصفدي ورئيس الكتلة الديمقراطية في لجنة الشؤون الخارجية في مجلس النواب الأمريكي النائب جريجوري ميكس، اجتماعاً بحث خلاله التطورات الإقليمية الخطيرة، والجهود المبذولة لوقف العدوان الإسرائيلي على غزة ولبنان، والتصعيد الخطير في الضفة الغربية المحتلة، محذراً من عواقب توسع الصراع على أمن المنطقة واستقرارها في حال استمرّت إسرائيل بعدوانها على غزة ولبنان، وتصعيدها في الضفة الغربية.

وبحث الصفدي وميكس عدداً من القضايا الثنائية، وأهمية تعزيز الشراكة الاستراتيجية بين الأردن والولايات المتحدة الأمريكية، وسبل تطويرها في مختلف المجالات.

وخلال اجتماعه مع وزير خارجية فنزويلا إيفان هيل،  بحث الصفدي التطورات الخطيرة التي تشهدها المنطقة، والعلاقات الثنائية بين البلدين.

وأكد الوزيران ضرورة اضطلاع المجتمع الدولي بمسؤولياته وخاصة مجلس الأمن لوقف العدوان الإسرائيلي على غزة ولبنان، ووقف الانتهاكات الإسرائيلية المتواصلة والمستمرة للقانون الدولي، ومحاسبة المسؤولين عنها.

وأجرى الصفدي اجتماعاً مع مندوبة الولايات المتحدة الأمريكية لدى الأمم المتحدة ليندا توماس غرينفيلد، بحث معها  الجهود المبذولة لوقف العدوان الإسرائيلي على غزة ولبنان، والتصعيد الخطير في الضفة الغربية المحتلة، وحماية المدنيين، وضمان إيصال المساعدات الإنسانية الكافية والمستدامة لجميع أنحاء القطاع.
وأكد الصفدي ضرورة اضطلاع مجلس الأمن بمسؤولياته القانونية والأخلاقية في مواجهة إسرائيل وخروقاتها للقانون الدولي وتهديدها للأمن والاستقرار في المنطقة.

إلى ذلك، شارك نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي في أعمال الجلسة المفتوحة لمجلس الأمن حول الحالة في الشرق الأوسط بما في ذلك القضية الفلسطينية، والتي عقدت على هامش أعمال الدورة التاسعة والسبعين لأعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة، وألقى الصفدي كلمة الأردن في الجلسة.

كما شارك الصفدي في إطلاق اللجنة الدولية للصليب الأحمر مبادرة عالمية بالشراكة مع الأردن والبرازيل والصين وفرنسا وكازاخستان وجنوب أفريقيا، لتجديد الالتزام السياسي بدعم القانون الدولي الإنساني.