قصفت القوات الإسرائيلية ما وصفته بأنه المقر المركزي لقيادة "حزب الله" في الضاحية الجنوبية لبيروت، وسط أنباء غير مؤكدة عن وجود الأمين العام لـ"حزب الله" حسن نصر الله في الموقع.

https://jornews.com/post/99540

ويعد هذا القصف خطوة تشير إلى "تغيير في قواعد الاشتباك" بين إسرائيل و"حزب الله"، وفقاً للكاتب أمير بوحبوط في موقع "جيروزاليم بوست"، الذي أشار إلى أن هذه الخطوة تمثل تحولاً في الصراع مع محور المقاومة.

رسالة حازمة للمنطقة

يعتبر الهجوم، الذي لم يتم تأكيد نجاحه حتى الآن، رسالة قوية من إسرائيل إلى المنطقة بأسرها، وخاصة لإيران. وأكد بوحبوط أن "هذا الحدث بلا شك سيسبب تقلبات إقليمية، وإذا نجحت العملية، فستفتح فرصاً كبيرة في المعركة بالشمال مع (حزب الله) وفي الجنوب مع (حماس)".

التداعيات المحتملة

فيما يتعلق بالخطوات التالية، يرى بوحبوط أن الجيش الإسرائيلي بحاجة إلى الاستعداد لعدة سيناريوهات، سواء كانت دفاعية أو هجومية. السيناريو الأكثر خطورة يتمثل في إطلاق إيران يد "حزب الله" والحوثيين لشنّ هجمات بالصواريخ والطائرات المسيرة على الداخل الإسرائيلي.

أما الاحتمال الأخطر، والذي يعد منخفض الحدوث، فيتضمن مشاركة إيران نفسها في الصراع من خلال شنّ ضربات مباشرة.

رفع مستوى التأهب

في رد فعل أولي، رفعت إسرائيل مستوى التأهب إلى أقصى حد في البر والبحر وفي الدفاع الجوي، كما عززت القيادة الشمالية بقوات إضافية استعداداً لأي تطورات برية في لبنان.