تطورات جديدة حول سرقة أموال ومسدسات من سفارة الأردن بباريس

 

قالت وزارة الخارجية وشؤون المغتربين إنها تتابع من خلال سفارة المملكة الأردنية الهاشمية لدى الجمهورية الفرنسية، حادثة السرقة التي تعرض لها مبنى السفارة في باريس، ليلة يوم أمس الخميس.

وقال الناطق الرسمي باسم الوزارة السفير سفيان القضاة إن مبنى السفارة في باريس تعرض لسرقة مقتنياتٍ مادية فقط تعود للسفارة يوم أمس الخميس، وأن التنسيق جارٍ مع السلطات الفرنسية المختصة للوقوف على مجريات الحادثة، وضمان القبض على مرتكبيها وتقديمهم للعدالة.

وكشفت صحيفة "لو بارزيان" الفرنسية عن تعرض السفارة الأردنية في باريس لحادثة سرقة واعتداء ليلة الأربعاء/الخميس، حيث سُرق جهاز كمبيوتر وساعة فاخرة تقدر قيمتها بـ 15 ألف يورو، بالإضافة إلى حوالي 12 ألف يورو نقدًا.

وأوضحت الصحيفة أن السفارة، الواقعة في منطقة نويي سور سين الباريسية، وتحديدًا في المبنى رقم 80 من شارع موريس باريس، كانت هدفًا لأحد عمليات السطو.

وأشارت إلى أن اللصوص لم يكتفوا بسرقة الأموال والممتلكات المذكورة، بل استولوا أيضًا على 4 مسدسات ومفاتيح منزل دبلوماسي.

وأكدت الصحيفة أن الأدلة تشير إلى أن عملية السرقة كانت مخططة بعناية وجدية. وللتحقيق في الحادثة وتحديد ما إذا كانت سرقة الساعات والخزائن مجرد ذريعة، تولى مكتب المدعي العام نانتير التحقيق، مع استدعاء دائرة الشرطة القضائية (SDPJ 92) لمباشرة القضية.