خاص

قال الخبير العسكري والأمني الدكتور عمر الرداد إن الأمور غير واضحة فيما يتعلق بمصير رئيس حزب الله حسن نصر الله.

وأضاف الرداد في حديث لصحيفة "أخبار الأردن" الإلكترونية، الجمعة، أن وسائل الإعلام الإسرائيلية تؤكد مقتل حسن نصر الله وابنته زينب في هذه العملية الواسعة.

وأفاد أن مصادر إيرانية أكدت مقتل العديد من المستشارين الإيرانيين وعلى رأسهم مسؤول فيلق القدس في المنطقة.

وبين الرداد أن العملية تؤكدها الكثير من المؤشرات، ومنها أن نتنياهو كان مستفزاً في خطابه بالأمم المتحدة اليوم، وقرر قطع زيارته لنيويورك والعودة مباشرة إلى تل أبيب، مشيراً إلى أننا أمام حدث كبير ولا يمكن الجزم بقتل حسن نصر الله أو نجاته.

ويرجح الرداد أن حسن نصر الله، بعد حوادث "البيجر" و"الواكي توكي"، يتخذ إجراءات أمنية صارمة ودقيقة تحول دون كشفه للدرجة التي لا يمكن معها استخدام وسائل اتصال سواء الخلوية أو الأرضية.

وحول احتمال تصفية نصر الله، أوضح الرداد أن ذلك يشير إلى اختراق بشري كبير، وأن معلومات وصلت للأجهزة الاستخبارية الإسرائيلية جعلت من تنفيذ العملية بهذه السرعة.

ويرجح الرداد أن إيران لن تذهب بعيداً في المواجهة مع إسرائيل وربما تبتلع هذا الحدث الهام بالنسبة لها، كما ابتلعت مقتل هنية على أراضيها وقاسم سليماني عام 2020 في بغداد.

وأكد عدم المراهنة على المواقف ورد الفعل الإيراني؛ لأن إيران واضحة اتجاهاتها لأي مسار تتجه له.

ونوّه الرداد بأن الهجوم تم عبر طائرات F-35، وهي طائرات متطورة جداً تملك أسلحة متقدمة، وما أظهرته الفيديوهات المسربة يشير إلى حجم الدمار الذي حل بالعديد من المباني في مساحات واسعة، وكل من تواجد في المنطقة قد تم القضاء عليه.