المومني: ملامح وجه الملك تعبر عن حجم الغضب الأردني

 

قال وزير الاتصال الحكومي والناطق الرسمي باسم الحكومة الدكتور محمد المومني، إن خطاب جلالة الملك عبدالله الثاني باجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة كان ككل خطابات جلالة الملك، خطاب شجاع يحمل الكثير من المضامين الإنسانية العظيمة، وكان خطابا يقدم سردية أردنية للعالم أجمع ويضعه أمام مسؤولياته، ودافع عن الإنسانية وعن عروبية الشعب الفلسطيني وما يتعرض له من هجوم ومن انتهاكات صارخة من قبل جيش الاحتلال الإسرائيلي..

وأضاف المومني لإذاعة الأمن العام، أن جلالة الملك والأردن كما دائما قدموا للعالم سردية متقدمة شجاعة بضرورة أن يكون هناك وقف لهذا الانتهاك لإنسانية الشعب الفلسطيني والتعدي على حقوقه، وأن يكون هناك تجليةً للمسؤولية الكبيرة التي يجب أن تتحملها إسرائيل بسبب انتهاكاتها للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني.

وأكد أن جلالة الملك يحظى بقدر كبير من المهابة والمصداقية السياسية والشخصية على المستوى الدولي، مبينا أن جلالة الملك بما يتمتع به من مصداقية والتزام بالمنظومة الإنسانية الدولية ومنظومة القانون الدولي  عندما  يتحدث مع زعماء الدول الأخرى بشكل ثنائي أو من خلال خطابه في الجمعية العامة للأمم المتحدة ، فهو يتحدث بكل قوة و جرأة عن ما يحدث في غزة والضفة الغربية وهذا  له أثر كبير ولاحظنا جميعا أن جلالة الملك كان  يؤشر على الوفد الإسرائيلي ويقول الحكومة الإسرائيلية المتشددة والمتطرفة التي قامت بانتهاك القانون الدولي وتنتهك إنسانية الشعب الفلسطيني وهذا كلام مهم وعميق ومؤثر وسيكون له تأثير كبير في تفكير وسياسات الدول المختلفة .

وقال إن أهم شيء يمكن أن يقال في المرحلة الحالية أننا جميعا كمواطنين أردنيين ومؤسسات مجتمع مدني ، ومؤسسات رسمية ، نقف خلف جلالة الملك و نعضده في مواقفه المتقدمة والشجاعة والتي نفتخر بها جميعا بأننا الأقوى في مناصرة حقوق الشعب الفلسطيني وأننا الأقرب لفلسطين وأننا الأكثر تقدما في الدفاع عن الحقوق الفلسطينية ونحن عندما نفعل ذلك  ليس فقط نقوم بدورنا الأخلاقي والإنساني والقومي وإنما أيضا ندافع عن مصالح الدولة الأردنية وجميعنا نشعر بالفخر الشديد بهذا الخطاب القوي الذي كانت عواطف جلالة الملك وملامح وجهه تعبر عن حجم الغضب الأردني مما يحدث للشعب الفلسطيني وحجم الغضب من المنظومة الدولية التي خذلت الشعب الفلسطيني وخذلت إنسانية الفلسطينيين.