الصحة اللبنانية: 182 شهيدا و727 جريحا جراء غارات الاحتلال

 

استشهد 182 شخصا في لبنان وأصيب أكثر من 727 جراء قصف قوات الاحتلال الإسرائيلي على بلدات وقرى في لبنان، وفقا لوزارة الصحة اللبنانية.

وقالت وزارة الصحة، الاثنين، إنّ من بين الشهداء والجرحى أطفالا ونساء ومسعفين. في الوقت الذي أعلنت قوات الاحتلال الإسرائيلي شن موجة جديدة من الهجمات على جماعة حزب الله جنوب لبنان.

كما أدى قصف الاحتلال إلى تدمير عدد من المنازل والمنشآت، واحتراق عدد من المركبات.

وشن طيران الاحتلال غارات استهدفت بلدات الخرايب، والصرفند، ودير كيفا، وبريقع، والقصيبة، والسكسكية، ورومين، وبنت جبيل، وعربصاليم، وتبنين، وطير دبا، وتول، والخيام، وميفدون، والمعشوق، ودير سريان، وصريفا، ومليتا، ومعروب، وعين بعال، وأرزون.

وقال المتحدث باسم قوات الاحتلال دانيال هاغاري في إيجاز صحفي "ننصح المدنيين في القرى اللبنانية الواقعة قرب مبانٍ أوفيها ومناطق يستخدمها حزب الله لأغراض عسكرية، مثل تلك المستخدمة لتخزين أسلحة، بالابتعاد فورا عن دائرة الخطر من أجل سلامتهم".

صحة

أوعزت وزارة الصحة اللبنانية إلى المستشفيات الواقعة جنوبي وشرقي لبنان لوقف العمليات غير الطارئة لإفساح المجال لمعالجة جرحى الغارات الجوية المكثفة التي تشنها إسرائيل تزامنا مع دعوتها السكان للابتعاد عن مواقع حزب الله.

وطلبت الوزارة في بيان "من جميع المستشفيات في محافظات الجنوب والنبطية وبعلبك الهرمل وقف كل العمليات الباردة بهدف إفساح المجال لمعالجة الجرحى بسبب تمادي العدوان الإسرائيلي على لبنان".

تعليم

أعلن وزير التربية والتعليم العالي في لبنان عباس الحلبي إغلاق المدارس في مناطق عدة في جنوب لبنان وشرقه تتعرض لغارات إسرائيلية كثيفة منذ ساعات الصباح، إضافة إلى الضاحية الجنوبية لبيروت.

وقال الوزير في بيان إنه "تقرر إقفال المدارس والثانويات والمعاهد والمدارس المهنية والتقنية الرسمية والخاصة اليوم والثلاثاء، في كل من محافظات الجنوب والنبطية والبقاع وبعلبك الهرمل وفي الضاحية الجنوبية"، وذلك "نظرا لتطور الأوضاع الأمنية والعسكرية في المحافظات".

شؤون اجتماعية

قرر وزير الشؤون الاجتماعية اللبناني في حكومة تصريف الأعمال هكتور الحجّار بإقفال مؤسسات الرعاية الاجتماعية، مؤسسات رعاية الأشخاص المعوّقين، مؤسسات حماية الأحداث ومؤسسات الرعاية الاجتماعية المتخصّصة في كل من محافظات الجنوب والنبطية والبقاع وبعلبك-الهرمل وفي الضاحية الجنوبية يومي الثلاثاء والأربعاء، "نظراً لتطوّر الأوضاع الأمنيّة والعسكريّة".

وأوعز إلى إدارات المؤسسات التي تقدّم خدمة الرعاية الداخلية في مختلف المناطق اللبنانية أن تتريث في استقبال المستفيدين في الأقسام الداخلية لغاية 1 تشرين الأول 2024.

أما بالنسبة لمؤسسات رعاية المسنين الموجودة في المناطق الآمنة، فتستمر بعملها المعتاد في استقبال ورعاية المسنين لديها".