قال الخبير العسكري والاستراتيجي نضال أبو زيد إن المقطع الذي نشرته المقاومة قبل قليل حول الأسيرة التي انتشل جيش الاحتلال جثتها من رفح قبل عدة أيام مع 5 جثث اخرى، يأتي في إطار الحرب الإعلامية الهجومية التي تخوضها المقاومة أمام الشارع الإسرائيلي.

 ولفت أبو زيد إلى أن المقطع أُعد بطريقة محترفة، خاطب مشاعر وعواطف الإسرائيليين، وجاء في ذروة عيد المظاهرات وقبيل ساعة واحدة من انطلاق إحدى أكبر المظاهرات ضد حكومة نتنياهو.

وأضاف أبو زيد أن أهمية المقطع تكمن في التزامن والتوقيت، حيث تزامن مع الدعوات الإسرائيلية إلى عصيان مدني، وجاء في توقيت مسائي اعتاد الإسرائيليون فيه الخروج إلى الشارع.

 كما أن المقطع حمل عدة رسائل للداخل الإسرائيلي، هذه المرة جاءت على لسان الأسيرة القتيلة، وحديثها قبل وفاتها تزامن مع المظاهرات التي تجتاح الشارع الإسرائيلي، وتزايد دعوات الهستدروت (نقابات العمال) إلى عصيان مدني، دعمه رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق إيهود باراك، قد يعني أن الليلة ستجتاح الشارع الإسرائيلي مظاهرات عارمة، قد تكون نقطة تحول في مسار العمليات العسكرية في غزة والضفة الغربية.

https://x.com/AkhbarOrdon/status/1830688900429349306?t=o3uv3HHzT3-Ibvy3iQyOng&s=19