"كلهم بغيضون".. ترامب يشن هجومه الأعنف على عائلة أوباما

 

يوم الجمعة، من مستشاريه لاقتراحهم عليه الالتزام بالسياسة بدلا من الهجمات الشخصية، مبينا أن عائلة الرئيس السابق باراك أوباما كانت "بغيضة" في خطاباتها ضده بمؤتمر الحزب الديمقراطي.

وقال ترامب عن الخطاب الذي ألقاه أوباما والسيدة الأولى السابقة ميشيل أوباما في وقت سابق من الأسبوع في المؤتمر الوطني الديمقراطي: "كان بغيضًا معي، وكانت ميشيل بغيضة، كلهم بغيضون".

وانتقد ترامب نائبة الرئيس كامالا هاريس، منافسته في انتخابات نوفمبر/تشرين الثاني، لمهاجمته مرارًا خلال خطاب قبولها ليلة الخميس، كما سخر منها لشكرها المتكرر للجمهور وهم يصفقون قبل بدء تصريحاتها.

وأخبر الرئيس السابق مؤيديه أن مستشاريه يخبرونه "بالتمسك بالسياسة وعدم التركيز على الشخصيات"، موضحًا: "أنهم يهاجمونني بشدة، وتقولون إنني يجب ألا أكون شخصيًا".

وأضاف ترامب، "إنهم يتدخلون في شؤوني الشخصية، لذا يُسمح لهم بالتدخل في شؤوني الشخصية، ولكن لا يُسمح لي بالتدخل في شؤونهم الشخصية. إنهم ينعتونني بأسماء سيئة للغاية".

وسأل الرئيس السابق أنصاره علنًا عما إذا كان يجب أن يستمر في الهجمات الشخصية على هاريس، التي قلصت تقدمه في استطلاعات الرأي منذ أن حلت محل الرئيس جو بايدن كمرشحة ديمقراطية.

وناشد مستشاروه وحلفاؤه علنًا التركيز أكثر على القضايا السياسية التي تهم الناخبين.

وكان ترامب وأوباما منافسين سياسيين لسنوات، ولكن كان هناك أيضًا عداء شخصي، بسبب دفع ترامب لنظرية المؤامرة بأن أوباما لم يولد في الولايات المتحدة.

ميشيل أوباما، التي ظهرت علنًا في المؤتمر الوطني الديمقراطي، انتقدت ترامب الثلاثاء، بصفته شخصًا استفاد من الثروة المتوارثة ولا يفهم العمل الجاد.

وقالت ميشيل، "من سيخبره أن الوظيفة التي يبحث عنها حاليًا قد تكون مجرد واحدة من تلك الوظائف المخصصة للسود؟".

وشبه الرئيس السابق أوباما ترامب بجار مزعج يحمل منفاخ أوراق الشجر، وجادل بأن مرشح الحزب الجمهوري كان مهتمًا بخدمة نفسه فقط.