علّق مدير مركز القدس للدراسات السياسية والكاتب والمحلل السياسي عريب الرنتاوي على قرار حركة حماس تعيين يحيى السنوار رئيساً للمكتب السياسي للحركة، ودلالات هذا الاختيار.

وقال في منشور عبر منصة X أن القرار اتخذ بالإجماع بما يبدد الأحاديث عن صراع محتدم داخل الحركة.

واعتبر الرنتاوي أن القرار إعادة تصويت من حماس وبالإجماع على قرار السابع من أكتوبر وخيار طوفان الأقصى ونهج المقاومة.

تالياً منشور الرنتاوي كاملاً:

في دلالة انتخاب يحيى السنوار رئيساً للمكتب السياسي لحركة حماس:

القرار اتخذ بالإجماع، بما يبدد الأحاديث عن صراع محتدم بين داخل وخارج وصقور وحمائم.

إعلان عملي برفض خيار المفاوضات العبثية التي أدخلها نتنياهو نفقاً مظلماً، لا ضوء في نهايته. لا يعني ذلك أن حماس ستنسحب من مسار التفاوض، بيد أنها لن تبقى على المسار الفارغ ذاته.

هي خطوة إضافية نحو مزيدٍ من التموضع في إطار محور المقاومة بعد تكشف عجز بعض العرب وتواطؤ بعضهم الثاني وتآمر بعضهم الثالث. اختيار تمليه ظروف المرحلة وتحالفاتها وأولوياتها.

ستكون هناك تغييرات وتعيينات إضافية وعلينا أن نرقب اختيار نائب رئيس الحركة الذي من المتوقع أن يلعب دوراً سياسياً أكبر في ظل الظروف الصعبة التي تحيط بالسنوار في غزة.

حماس أعادت التصويت، وبالإجماع، على قرار السابع من أكتوبر وخيار طوفان الأقصى ونهج المقاومة.

حماس قالت لنتنياهو: قتلتم "المفاوض"، فجئناكم بـ"المقاتل". لا يعني ذلك أن الشهيد إسماعيل هنية "أبو العبد" لم يكن مقاتلاً ولا يعني كذلك أن الشهيد الحيّ "أبو إبراهيم" لم يكن في قلب العملية التفاوضية.

مرحلة بدأها السنوار وهو من سينهيها. هكذا قرأت قرار حماس.