البنك الأهلي الأردني يدعم مشروع "تطوير إنتاج النباتات العطرية والأعشاب المجففة في محافظة عجلون" التابع لمؤسسة الأميرة تغريد للتنمية والتدريب

 

أعلن البنك الأهلي الأردني دعمه لمشروع "تطوير إنتاج النباتات العطرية والأعشاب المجففة في محافظة عجلون" الذي أطلقته مؤسسة الأميرة تغريد للتنمية والتدريب في محافظة عجلون في موقع (دار نعمة / كفرنجة)، التزامًا من البنك بتمكين المرأة في ريف الأردن وتعزيز دورها في المجتمع.

يهدف المشروع إلى تدريب النساء وتزويدهن بالمهارات والمعرفة والقدرات اللازمة للاستفادة من الموارد الطبيعية الفريدة لعجلون وثرواتها النباتية المفيدة للصحة في تطوير خط إنتاج للأعشاب من أجل تعزيز الاقتصاد المحلي والحفاظ على التراث الثقافي. وبدعم البنك الأهلي الأردني، سيوفر هذا المشروع فرص عمل لعشر نساء من مختلف المحافظات، مما سيحسّن مستوى معيشتهنّ، ويعزّز إسهامهنّ بشكل هادف في مجتمعاتهن، ويوجِد بيئة داعمة لتنمية المرأة الحرفية وتحقيق مستقبل أفضل لها، فضلًا عن تحقيقه أهداف التنمية المستدامة على أكمل وجه.

وفي تعليقه على هذا الدعم، قال الدكتور أحمد الحسين؛ الرئيس التنفيذي والمدير العام لـ "البنك الأهلي الأردني": "تشكّل هذه الخطوة جزءًا من شراكة استراتيجية نعتزّ بها وتجمعنا بمشروع مؤسسة الأميرة تغريد للتنمية والتدريب تحقيقًا لأهدافنا المشتركة المتمثلة في التصدي للتحديات المحلية؛ لا سيما التي تؤثّر على الفئات الأقل حظًا، وتنمية المجتمعات المحلية وتعزيزها من خلال منهجية النمو المستدام وتعزيز تمكين المرأة ومشاركتها الفاعلة في المجتمع والاقتصاد."

بدورها، قالت الدكتورة أغادير جويحان؛ المديرة العامة لمؤسسة الأميرة تغريد محمد: "يرافق البنك الأهلي الأردني مؤسستنا منذ أعوام بدعمه السخي لمُختلف مشاريعنا التي ننفذها لنوفّر للنساء فرصَ عمل كريمة، ونُسهِم في تمكينهن اقتصاديًا واجتماعيًا، مما يعكس التزام البنك الراسخ ببناء مستقبل أفضل للنساء في مجتمعاتنا المحلية وتعزيز الاقتصاد المحلي والتنمية المستدامة. نشكر البنك الأهلي الأردني، ونتطلع إلى تنفيذ المزيد من المشاريع معًا".

كان البنك الأهلي الأردني قد وقّع شراكة استراتيجية مع مؤسسة الأميرة تغريد للتنمية والتدريب، والتي ما يزال يقدّم بموجبها دعمه لعدد من المشاريع التنموية التي تنفذها المؤسسة، مما يشمل اتفاقية إحياء حرف الصوف/ اللباد في الأغوار الجنوبية، وإطلاق بازار قرية "ايوا" التسويقية وتنظيمه، ومشروع تنمية المرأة الحرفية، ومشروع "تمكين الفتيات فاقدات السند الأسري"، إلى جانب دعم حملة "وعد لمستقبل أفضل".

يعكس هذا الدعم حجم الشراكات الحقيقية التي يملكها البنك الأهلي الأردني مع مؤسسات المجتمع المدني ومدى تعاونه معها في دعم المشاريع ذات الأثر والبعد الاجتماعي والاقتصادي المستدام، مما يتماشى مع استراتيجيته للمسؤولية المؤسسية المجتمعية، التي تحقق توازنًا بين ما يحقق أثرًا إيجابيًا على أعمال البنك، وما يركّز على الارتباط بمفهوم الاستدامة، وما ينتقل بدعم ريادة الأعمال الشبابية بأسلوب منهجي يحقق لها التميز.