ذكر موقع تابع لجامعة ألاباما الأميركية أن البعوض يأتي على رأس قائمة "ما هو مزعج في الصيف"، مباشرة بعد "الرطوبة" و"مؤشر الحرارة اليومي الذي يزيد عن 37 درجة".

وأوضح الموقع أنه على عكس الرطوبة والشمس، يمكن إبعاد البعوض ببعض التحضير.

وأضاف الموقع أن الأمر لا يتعلق فقط بمنع تلك الحشرات المزعجة التي تسبب الحكة، بل تكمن المشكلة في أن البعوض يحمل جميع أنواع الأمراض. ففي ألاباما، يمكن أن يصاب الإنسان بفيروس التهاب الدماغ الخيلي الشرقي وفيروس غرب النيل بسبب البعوض.

وأشار الموقع إلى أن فيروس غرب النيل يعد السبب الرئيسي للأمراض التي ينقلها البعوض في الولايات المتحدة، لكن كلا الفيروسين يمكن أن يسببا مرضًا شديدًا أو الوفاة.

ولذلك، يرى الموقع أن أفضل دفاع هو الهجوم الجيد، وقدم بعض النصائح العامة لإبعاد "مصاصي الدماء الصغار".

وأوصى الموقع باستخدام طارد الحشرات الذي يحتوي على مادة DEET، بالإضافة إلى ارتداء أكمام طويلة وسراويل طويلة وملابس فضفاضة فاتحة اللون عندما يكون ذلك ممكنًا.

كما أشار الموقع إلى ضرورة تجنب إبقاء الأبواب والنوافذ مفتوحة، واستخدام مكيف الهواء أو التأكد من أن النوافذ والأبواب مجهزة بشاشات مقاومة للبعوض.

وأوضح الموقع ضرورة التخلص من أي مياه راكدة، لأن إناث البعوض تستخدمها لوضع بيضها، ولذلك يجب إفراغ وتنظيف وقلب وتغطية أو التخلص من أي أشياء تحتوي على مياه راكدة.

وأشار الموقع إلى أن البعوض خارج الولايات المتحدة يحمل أمراضًا مختلفة، بما في ذلك حمى الضنك وزيكا وشيكونغونيا والملاريا.

ويحدث انتقال هذه الأمراض في المقام الأول في المناطق الاستوائية وشبه الاستوائية. وفي هذا العام، تم الإبلاغ عن أكثر من 10 ملايين حالة إصابة بحمى الضنك في أميركا الشمالية والوسطى والجنوبية ومنطقة البحر الكاريبي.

وقد يحدث انتقال محلي لهذه الأمراض عندما يعود مسافر مصاب من خارج الولايات المتحدة ويلدغه بعوض يلتقط الفيروس أو الطفيلي ثم ينقله إلى شخص آخر.

وأوضح الموقع أنه يمكن منع لدغات البعوض أثناء السفر من خلال استخدام المواد الطاردة للحشرات وارتداء الملابس الواقية، بالإضافة إلى تلقي اللقاحات المتاحة ضد الأمراض التي ينقلها البعوض.