قال نقيب أصحاب المطاعم والحلويات الأردنية، عمر العواد، إن القطاع يواجه الآن أزمة حقيقية مع موردي الدواجن في المملكة، حيث يتحكمون بالسوق ويتعمدون التلاعب بحجم الإمدادات من حيث الكميات والأحجام المطلوبة للقطاع وخاصة لقطاع المطاعم الشعبية.

وأضاف العواد في بيان أن "القصة الكاملة تمت اليوم (1/8/2024م) وتمثلت بامتناع عدد من شركات الدواجن الرئيسية والمعروفة للقاصي والداني في المملكة بالبيع للمطاعم الشعبية بحجة عدم وجود دواجن لديها، وشركات أخرى وردت نحو (10%) من المطلوب فقط وبأسعار تجاوزت كل السقوف السعرية ومحددات الوزارة، مما يعني التلاعب تاليًا بقطاع المطاعم الذي يعتمد عليهم ضمن سلسلة التزويد، رغم رفع الأسعار والتحكم بهم سواء للدجاج الحب أو المسحب إلا أنهم تعمدوا العمل على منع تزويدهم بشكل كامل".

وتابع العواد: "هذا الأمر يضع وزارة الصناعة والتجارة على المحك فقد تعهدت مرارًا بالتصدي للمحاولات الاحتكارية أو المغالاة في بيع الدواجن ضمن البيع بسقوف سعرية محددة، إضافة لقولها مرارًأ أنه لا رخص تصديرية للدجاج أو لا يتم السماح بتصدير الدجاج في الوقت الراهن طالما أن كميات الإنتاج لا تلبي حاجة السوق أو الطلب المحلي، فماذا يمكن أن تفعل حيال السياسات المعمول بها حاليًا من هوامير الدجاج، وما الحجة التي يمكن أن تخرج بها علينا لتبرر تغولهم على السوق".

وختم العواد بيانه: "الآن نحن أمام أزمة تستدعي التدخل في هذا التغول والتلاعب المقصود من قبل الشركات، وعلى الوزارة أن تعلل بشكل واضح ما الذي يحدث وهل هناك ما يُخفى خلف أزمة الدجاج أم أنه قصور رقابي وتخوف من شركات توريد الدجاج".