أثارت العرافة اللبنانية ليلى عبد اللطيف جدلاً واسعاً مرة أخرى، وذلك بتوقع لها حول الانتخابات الرئاسية الأمريكية، حيث تداولت هذه التوقعات بعد إعلان الرئيس جو بايدن انسحابه من السباق الرئاسي يوم الأحد.

وأعاد برنامج "الحكاية" نشر مقتطف من مقابلة مع ليلى عبد اللطيف، توقعت فيها: "بالنسبة لانتخابات أمريكا، لو تم انتخاب بايدن أو ترامب، أرى أن من سيحكم أو يتحكم في الرئاسة الأمريكية هو امرأة تحمل لقب السيدة الأولى وستكون الرئيس البديل".

وأضافت عبد اللطيف: "كما أرى الإعلام يتوجه إلى زوجة الرئيس السابق باراك أوباما، ونائبة الرئيس بايدن حالياً، كامالا هاريس".

ومع التقارير الأمريكية التي تشير إلى إمكانية ترشيح الحزب الديمقراطي لنائبة الرئيس، كامالا هاريس، للانتخابات الرئاسية الأمريكية، أثارت توقعات عبد اللطيف جدلاً على مواقع التواصل الاجتماعي. حيث رأى البعض أن هذه المعلومات تُسرب إليها مسبقاً، بينما اعتبر آخرون أن "المنجمين كاذبون".

وكتب أحدهم معلقاً: "كل شيء معروف ومسبق"، وأضاف آخر: "كل تنبؤات الحاجة بفعل فاعل، والفاعل هو من أعطاها ما تقرأ علينا".

في حين علق أحدهم بالقول: "كذب المنجمون ولو صدقوا... بلاش تنشروا الجهل والخرافات وتزيلوا عن الناس ذنوباً. لا يعلم الغيب إلا الله، يمكننا التوقع بناءً على معلومات، لكن أن نرجم بالغيب فهذا خطأ كبير وذنب عظيم، وتصديق هذا الكلام أيضاً ذنب عظيم".