كما هدف الاحتلال من خلال هذه الضربة الجوية إلى استعادة التفوق الجوي بعد الانتقادات الواسعة التي وجهت لسلاح الجو والدفاع الجوي نتيجة الإخفاق في رصد أنظمة الإنذار المبكر للطائرة المسيرة التي استهدفت تل أبيب.

وأشار أبو زيد إلى أن الاحتلال استخدم طائرات F-15 بالإضافة إلى طائرة للتزويد بالوقود جواً. وأكد أبو زيد أن الرواية الأمريكية حول عدم التدخل في ضرب الحديدة غير صحيحة، لأن حاملة الطائرات الأمريكية "روزفلت" كانت موجودة في البحر الأحمر وساعدت في التوجيه والرصد والقيادة والسيطرة.

وأضاف أبو زيد أن الأهداف التي تم ضربها في الحديدة تتعلق بالبنية التحتية مثل محطة كهرباء الحديدة وخزانات الوقود، مما يشير إلى أن الاحتلال استهدف مواقع ليست ذات قيمة عسكرية، في مؤشر على عدم رغبته في توسيع دائرة الصراع ويبدو أنه اكتفى بهذه الضربات. 

واعتقد أبو زيد أن الحوثيين وحزب الله والمقاومة في غزة سيردون انتقاماً على الضربة الإسرائيلية لمواقع البنية التحتية في الحديدة.