أوباما ينضم للمطالبين بانسحاب بايدن: فرص فوزه تضاءلت بشكل كبير

  أفادت صحيفة "واشنطن بوست" اليوم الخميس نقلاً عن عدة مصادر مطلعة بأن الرئيس الأميركي الأسبق باراك أوباما أبلغ حلفاء في الأيام الأخيرة أن طريق الرئيس جو بايدن للفوز في الانتخابات المقبلة تضاءل بشكل كبير.


وذكرت الصحيفة نقلاً عن مصادر مطّلعة: "أخبر أوباما مقربيه في الأيام الأخيرة أن بايدن يبتعد أكثر فأكثر عن الفوز، وأنه يعتقد أن الرئيس بحاجة إلى النظر جدياً في جدوى ترشحه".


وأضافت الصحيفة: "بالرغم من أن أوباما قد دافع علنا عن بايدن بعد فشل مناظرة الأخير مع منافسه الجمهوري دونالد ترامب، إلا أنه يشعر بالقلق من استمرار تراجع شعبية بايدن... وبما أن بايدن كان نائباً للرئيس سابقاً في إدارة أوباما وتربطهما صداقة طويلة، فقد اقترح العديد من الديموقراطيين البارزين على أوباما أن يناقش هذه القضية".

 

وتولى أوباما الذي لا يزال صاحب تأثير كبير في الحزب الديموقراطي، الرئاسة الأميركية من العام 2009 حتى العام 2017 وطوال ولايتيه تولى بايدن منصب نائب الرئيس.


وفي حال تأكدت المعلومات يكون أوباما الشخصية الديموقراطية الأبرز حتى الآن التي تدعو بايدن لسحب ترشحّه على خلفية مناظرة تلفزيونية كان أداؤه فيها كارثيا في مواجهة المرشّح الجمهوري دونالد ترامب.


وبايدن الذي أعلن البيت الأبيض إصابته بكوفيد خلال رحلة له إلى لاس فيغاس في إطار حملته الانتخابية الأربعاء، انتقل إلى دارته في ديلاوير حيث سيلزم عزلة لكنه "يواصل تأدية واجباته بالكامل خلال هذه الفترة".


ويرفض بايدن ما يثار من مخاوف بشأن سنه ولياقته البدنية، ويصر على مضيّه قدما في السباق الرئاسي.


إلا أن الضغوط تتزايد على الرئيس الذي أفادت تقارير بأن زعيمي الغالبية الديموقراطية في مجلس الشيوخ تشاك شومر والأقلية الديموقراطية في مجلس النواب حكيم جيفريز التقياه مؤخرا وعبّرا عن "مخاوف" من أن يقوّض ترشّحه حظوظ الحزب في انتخابات تشرين الثاني (نوفمبر).