نقل رئيس الوزراء الدكتور بشر الخصاونة رسالة شفوية من جلالة الملك عبدالله الثَّاني إلى أخيه فخامة الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي لدى استقباله للخصاونة في قصر الاتحادية في القاهرة صباح اليوم الخميس.

وحملت الرسالة تحيات جلالته وأطيب أمنياته للرئيس المصري ولجمهورية مصر العربية وشعبها الشقيق مزيدا من المنعة والتقدم والازدهار.

وأكدت الرسالة عُمق العلاقات الأخوية التاريخية والحرص على تعزيرها في جميع المجالات.

ولفتت الرسالة إلى المواقف والجهود المشتركة للبلدين الشقيقين في سبيل الوقف الفوري والدائم للعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، وإيصال المساعدات الإنسانية بشكل شامل ومستدام إلى الأشقاء الفلسطينيين.

كما لفتت الرسالة إلى الموقف المشترك الأردني المصري برفض أي محاولات لتهجير الأشقاء الفلسطينيين أو إيجاد أي ظروف للتهجير القسري لهم من قطاع غزة والضفة الغربية، وحثّ المجتمع الدولي على التحرك الفوري لمنع كارثة جديدة في رفح تضاف إلى الكوارث العديدة التي سببها العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.

وأكد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي ورئيس الوزراء الدكتور بشر الخصاونة على أن الدبلوماسية المصرية والأردنية تعملان بكل قوة على تجسيد حل الدولتين الذي هو السبيل الوحيد لتحقيق السلام والاستقرار في المنطقة؛ بما يضمن إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة ذات السيادة الكاملة والناجزة على خطوط الرابع من حزيران لعام 1967م وعاصمتها القدس الشرقية.

وثمّن رئيس الوزراء الدور الذي تقوم به جمهورية مصر العربية الشقيقة في إطار الوساطة الرامية إلى إتمام الاتفاق لتبادل الأسرى ووقف دائم لإطلاق النار، وحماية المدنيين، وضمان إيصال المساعدات بشكل شامل ومستدام للأشقاء في قطاع غزة.

وطلب فخامة الرئيس المصري من رئيس الوزراء نقل تحياته إلى جلالة الملك عبدالله الثَّاني وتمنياته لجلالته بموفور الصحة والعافية وللمملكة الأردنية الهاشمية مزيدا من المنعة والتقدُّم والازدهار.

كما أكد الرئيس المصري على العلاقات الأخوية التاريخية الوثيقة بين البلدين الشَّقيقين في جميع المجالات والحرص على تدعيمها، لافتا إلى التنسيق المستمر حيال مختلف القضايا ذات الاهتمام المشترك، بما يخدم القضايا العربية وفي مقدمتها القضية الفلسطينية.

وحضر اللقاء رئيس مجلس الوزراء المصري الدكتور مصطفى مدبولي والسفير الأردني لدى القاهرة أمجد العضايلة.

المملكة