مع تقدمنا ​​في السن، تزداد رغبتنا في الحفاظ على الحيوية والشباب، وفي حين أن علم الوراثة يلعب دورًا مهمًا في عملية الشيخوخة، فإن تضمين بعض المكملات الغذائية في روتيننا اليومي يمكن أن يؤخر ظهور علامات التقدم بالعمر، بحسب ما أكده خبراء في مجال الصحة.

ومن هنا، طرح موقع "تايمز أوف إنديا" خمسة مكملات غذائية معروفة بفوائدها المضادة للشيخوخة:

الكركمين

الكركمين، الموجود في الكركم، معروف بخصائصه القوية المضادة للأكسدة وللالتهابات، وكلاهما يسهم بشكل كبير في عدم تقدم عملية الشيخوخة.

وفقًا للأبحاث، يفيد الكركمين الدماغ، والقلب، ووظيفة المفاصل، مما يجعله حليفًا مهمًا لمكافحة أعراض تقدم العمر.

الكولاجين

الكولاجين، هو البروتين الأكثر وفرة في الجسم، والضروري للحفاظ على ليونة الجلد، وصحة المفاصل، والسلامة الهيكلية العامة. ومع ذلك، فإن تخليق الكولاجين يتناقص عادة مع تقدم العمر، ما يؤدي إلى ظهور التجاعيد، وتدلي الجلد، وتصلب المفاصل.

ويمكن أن تساعد ببتيدات الكولاجين في استعادة الكولاجين المفقود، ما يساعد على شد البشرة وتعزيز صحة الشعر والأظافر وزيادة حركة المفاصل.

ويتواجد الكولاجين بكثرة في مرق العظام وقشور السمك، ويعتبر الكولاجين البحري من أقوى الأنواع.

فيتامين C

يجمع الأطباء على أن فيتامين C يشتهر بخصائصه المعززة للمناعة، ولكنه أيضًا أحد مضادات الأكسدة القوية التي تساعد على تحييد الجذور الحرة والحماية من الأضرار التأكسدية.

وبالإضافة إلى ذلك، فيتامين C ضروري لتكوين الكولاجين، ما يعزز ليونة الجلد وشفاء الجروح.

ويساعد فيتامين C في الحفاظ على بشرة شابة من خلال تعزيز أنظمة الدفاع الطبيعية في الجسم وتكوين الكولاجين.

ويتواجد فيتامين C بكثرة في الحمضيات، ويمتصه الجسم بسهولة.

الثيانين

ثبت أن الثيانين، وهو حمض أميني موجود في الشاي الأخضر، له خصائص مهدئة إذ يساعد على تحسين المزاج.

ويعزز الثيانين الاسترخاء دون تخدير، ما يساعد في تقليل التوتر والقلق، وكلاهما مرتبط بالشيخوخة المبكرة.

وعلاوة على ذلك، قد يحسن الثيانين الوظيفة الإدراكية وصحة القلب والأوعية الدموية، ما يوفر مزايا عامة للشيخوخة الصحية.

ريسفيراترول

ريسفيراترول، وهو بوليفينول موجود في العنب الأحمر والتوت، وله تأثيرات قوية مضادة للأكسدة ومضادة للالتهابات.

وفقا للدراسات، قد يزيد ريسفيراترول من طول العمر عن طريق تنشيط جينات طول العمر والوقاية من الأمراض المرتبطة بالعمر مثل أمراض القلب والاضطرابات العصبية.

ويقول الأطباء إن الريسفيراترول يساعد على منع الإجهاد التأكسدي والالتهابات، ما يجعله مكملاً محتملاً لمكافحة الشيخوخة.