السقاف: عجلون تمتاز بميز نسبية وتنافسية جاذبة للمستثمرين (صور)

وزيرة الاستثمار: 6 فرص استثمارية جديدة لعجلون بحجم استثمار 61 مليون دولار في إطار الجولات الميدانية التي تقوم بها وزارة الاستثمار الى المناطق والمشاريع الإستثمارية والتنموية،

الواقعة في كافة محافظات المملكة، أجرت وزيرة الاستثمار السيدة خلود السقاف، اليوم الخميس، جولة ميدانية الى منطقة الصوان التنموية في محافظة عجلون، يرافقها محافظ عجلون السيد قبلان الشريف، ورئيس مجلس

إدارة المناطق الحرة والمناطق التنموية المهندس صخر العجلوني، ورئيس بلدية عجلون الكبرى السيد حمزة الزغول، وفريق عمل من الوزارة، وذلك للوقوف على اخر مستجدات مشروع التلفريك والذي جاء تحقيقاً لرؤى جلالة

الملك عبدالله الثاني المعظم في تحقيق التنمية الإقتصادية والإجتماعية المستدامة في عجلون.

وخلال الجولة أكدت السقاف ان مشروع التلفريك يعتبر نواة للتطوير السياحي في محافظة عجلون، ويساهم بتنمية الواقع الاستثماري والاقتصادي، مبينة ان عجلون تمتاز بميز نسبية وتنافسية جاذبة للمستثمرين خاصة في

القطاع السياحي والغذائي. لذلك قمنا في وزارة الاستثمار بإطلاق 6 فرص استثمارية جديدة عبر المنصة الإلكترونية (invest.jo) في القطاع السياحي والصناعات الغذائية بحجم استثمار كلي متوقع 61 مليون دولار، مؤكدة ان

وزارة الاستثمار ستعمل على الترويج لهذه الفرص من خلال استهداف مستثمرين محتملين لتوجيههم تجاه تلك الفرص.


وأضافت ان الفرص الاستثمارية شملت مشروع اقامة القرية السياحية، ومشروع إعادة تأهيل واستخدام قرية دير الصمادية الجنوبي، ومشروع إقامة منتزه عجلون الوطني، ومشروع منتجع عجلون العلاجي، اما الفرص

الاستثمارية الأخرى فكانت من نصيب قطاع الصناعات الغذائية لتشمل مشروع إقامة مزرعة نموذجية، ومشروع أكاديمية طهي.

واستمعت وزيرة الاستثمار إلى شرح قدمه رئيس مجلس إدارة المناطق الحرة والمناطق التنموية صخر العجلوني والذي أكد أن مشروع تلفريك عجلون وفر قرابة ١٢٠ فرصة عمل مباشرة لأبناء المجتمع المحلي في عجلون، إضافة

الى استقطابه ما يزيد على ٣٠٠ الف زائر منذ افتتاحه.

مبيناً انه تم وضع خطة ترويجية متكاملة لترويج منطقة الصوان التنموية (عجلون) بالتعاون مع بلدية عجلون الكبرى ومديرية سياحة عجلون، بهدف النهوض بمشروع التلفريك من خلال اثراء تجربة الزائر ليصبح مشروع ترفيهي

متكامل، إضافة الى جذب الاستثمارات الجديدة في مختلف الأنشطة السياحية والخدمية والهادفة لتشغيل الأيدي العاملة والمساهمة في التخفيف من مشكلة البطالة.