أورنج الأردن تطلق عدداً من المبادرات في رمضان اتساقاً مع رسالتها الإنسانية
ضمن جهودها الإنسانية المستمرة وتزامناً مع حلول شهر رمضان المبارك، أطلقت أورنج الأردن عدداً من المبادرات الهادفة إلى تعزيز صلتها مع مجتمعها الأردني في تجسيد للقيم الرمضانية وتأكيد بأن "الأمل موجود" إذا ما تضافرت جهود جميع المؤسسات الوطنية معاً لتحقيق الأفضل لمجتمعنا.
وقدمت أورنج الأردن تبرعات نقدية وعينية وتطوعية لكل من الهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية وتكية أم علي ومركز الحسين للسرطان لدعم الأهل في الأردن وفلسطين ضمن مبادرات متنوعة.
واستهلت أورنج الأردن شهر رمضان المبارك بتقديم طرود غذائية لجمعيات خيرية مختلفة تعمل مع مرضى السرطان والأشخاص ذوي الإعاقة.
وتؤمن أورنج الأردن بأن موظفيها جزء لا يتجزأ من تحقيق رسالتها الإنسانية، لذلك تحرص على أن تعيش معهم القيم الرمضانية. في هذا السياق، تطوع الموظفون عدة مرات لتوزيع الطرود الغذائية كما قاموا بتقديم وجبات الإفطار للصائمين خلال موائد الرحمن في تكية أم علي في الأردن.
ولأن رسم البسمة على وجوه الآخرين تعد واحدة من أهم القيم الرمضانية، تتعاون أورنج الأردن مع مركز هيا الثقافي لرعاية إفطار جماعي ل 100 طفل، كما سيقوم الموظفون برسم البسمة على وجوههم ضمن مبادرة "ارسم بسمة في رمضان"، مع العلم بأن الشركة خصصت قيمة الإفطارات الرمضانية الخاصة بالموظفين هذا العام للتبرع للأهل في غزة.
ومن الجدير بالذكر أن أورنج الأردن، عملت خلال الشهور الماضية على تنفيذ عدد من المبادرات الهادفة لدعم الأهل في قطاع غزة استجابة للظروف الإنسانية التي يمر بها القطاع.
وشملت المبادرات مطابقة قيمة التبرعات على محفظة Orange Money في استكمال لجهود الشركة التي أتاحت منذ اللحظة الأولى خيار "دعم ومساندة قطاع غزة" على المحفظة. كما تطوع الموظفون مع تكية أم علي لتعبئة وتجهيز الطرود الغذائية الطارئة المتوجهة إلى الأهل في القطاع.
ولم تدخر أورنج الأردن جهداً في دعم الأهل في القطاع، حيث عملت على التبرع بالاحتياجات الضرورية والعاجلة لهم، خصوصاً العائلات الأكثر تأثراً بتداعيات الحرب، وكانت أورنج شركة الاتصالات الوحيدة التي قدمت 1000 دقيقة مجانية للاتصال على جميع شبكات فلسطين للاطمئنان على عائلاتهم.